الوصل بطل أغلى الكؤوس

توج فريق الوصل، أمس، بلقب كأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على النصر بنتيجة 4-0. وشهدت المباراة، التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، حضورا جماهيريا كبيرا من جماهير الفريقين. توج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي فريق الوصل بطلاً للكأس بحضور الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي النصر، وأحمد الشعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، وعبيد سالم. الشامسي النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، ومحمد بن حزام الظاهري أمين عام اتحاد الكرة.

وأنهى الوصل فترة انتظار طويلة شهدت غيابه عن منصة التتويج لسنوات طويلة، ليحقق لقب أغلى الكؤوس في موسم في التاريخ، كما يعتبر الأقرب لتحقيق لقب دوري أدنوك للمحترفين، الذي يتصدر برصيد 55 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن شباب الأهلي الثاني.

وسجل رباعي الوصل فابيو ليما ثنائية وهدف لحارس سيفيروفيتش وعلي صالح.

ورجحت الظروف الفريق الأصفر الذي كان الفريق الأفضل منذ بداية المواجهة، عندما حصل على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعد خطأ ارتكبه لاعب وسط النصر سمير ممسيفيتش، بلمس الكرة بقدميه. بيده داخل منطقة الجزاء، ليحتسب لها الحكم الأمريكي إسماعيل الفاتح ركلة جزاء. وبعد الرجوع إلى تقنية الفيديو نفذها ليما بنجاح على يسار حارس النصر شامبانيا “45+4”.

وزادت الأمور صعوبة على النصر مع بداية الشوط الثاني بعد طرد مهاجمه موسى ندياي بسبب تدخل عنيف على لاعب الوصل علي سالمين.

واستفاد الوصل من النقص العددي للنصر، وعزز تقدمه بإضافة الهدف الثاني عبر ليما الذي استفاد من عرضية علي صالح (54).

وتمكن الوصل بعد ذلك من توسيع الفارق بإضافة الهدف الثالث بعد مداخلة تكتيكية رائعة، حيث وزع خيمينيز كرة مدروسة على رأس سيفيروفيتش وحولها إلى داخل المرمى (64). وأنهى علي صالح أهداف الوصل في الشوط الرابع بعد مجهود فني مميز اختتمه بتسديدة أرضية ارتطمت بالقائم قبل أن تصل الشباك (82).

في المقابل، قدم النصر شوطاً أول تكتيكياً على أعلى مستوى، ولم يتأثر باندفاع الوصل الهجومي، فاعتمد بشكل واضح على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة في بعض الأحيان، أبرزها تسديدة موسى ندياي. التي مرت أعلى العارضة بقليل (24).

لكن الطرد الذي تعرض له مطلع الشوط الثاني تسبب في انهيار الفريق بشكل واضح لم يمكنه من العودة، بل صعب عليه الأمور على مستوى الأداء والنتائج.