البحرين : جناحي: مبادرات جلالة الملك في "قمة البحرين" عبرت عن تطلعات الشارع التجاري
جناحي: مبادرات جلالة الملك في "قمة البحرين" عبرت عن تطلعات الشارع التجاري
والهدف الأسمى هو تحقيق الرخاء والرخاء والتنمية للشعوب العربية
سيدات الأعمال يهنئن القيادة بنجاح القمة ونتائجها الاقتصادية والسياسية
رفعت رئيسة وأعضاء مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية وجميع أعضائها خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نجاح مملكة البحرين في استضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين برئاسة جلالة الملك المفدى وبمشاركة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الدول العربية الشقيقة.
وثمنت الجمعية نتائج “قمة البحرين” التي أظهرت دبلوماسية المملكة الحكيمة ومكانتها وثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مما يدعم تعزيز العمل العربي المشترك ويحقق التطلعات المنشودة، والتي لعبت دورها دور بارز في نجاح هذه القمة التاريخية. .
وقالت رئيسة الرابطة السيدة أحلام جناحي: إن انعقاد القمة في ظل ظروف اقتصادية استثنائية فرضتها حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التأثيرات المتسارعة للوضع الصحي العالمي والتغيرات المناخية وتداعياتها على كافة القضايا الاقتصادية والتنموية الأخرى”.
وشدد جناحي على أن الملف الاقتصادي احتل مساحة مهمة في مناقشات واجتماعات القمة العربية، خاصة أن الهدف الأسمى هو تحقيق الرخاء والازدهار والتنمية للشعوب العربية، في ضوء مجموعة الاتفاقيات التي تم إقرارها في اجتماعات سابقة. اجتماعات أبرزها ميثاق العمل العربي وميثاق العمل الاقتصادي. ووقعت الجامعة العربية اتفاقية إنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية، واتفاقية المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس مع جامعة الدول العربية، بهدف تطوير القدرات والعمل الاقتصادي العربي المشترك إقليمياً ودولياً.
وأشاد جناحي بإعلان جلالة الملك عن تقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للمساهمة في خدمة القضايا الأساسية لاستقرار المنطقة وتنميتها. ومن بينها مبادرة تعنى بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والتي عبرت عن تطلعات قطاعات الأعمال في مملكة البحرين والمنطقة.
وتابعت قائلة: “من جانبنا، نأمل في التنفيذ السريع والعاجل لمختلف اتفاقيات التعاون والاستراتيجيات الاقتصادية التكميلية بين الدول العربية، حتى تصبح قوة اقتصادية حقيقية قادرة على الصمود في وجه تحديات العصر وتمثل تجمع اقتصادي قوي يخدم الشعب العربي برمته، ويتوافق مع التحولات النوعية التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية. ومن شأن مثل هذه المبادرات أن تعزز دور هذا القطاع الحيوي في تعزيز نمو الاقتصاد واستدامة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، لا سيما أنه محرك رئيسي للتحول الرقمي ونمو القطاعات الأخرى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews