رفح تهزها الوحشية الصهيونية
القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، رفح تهزها الوحشية الصهيونية
، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
غزة: هزت اشتباكات عنيفة وقصف مدينة رفح، اليوم السبت، في الوقت الذي واصل فيه الكيان الصهيوني هجومه على حركة حماس، مما أدى إلى فرار مئات الآلاف من الفلسطينيين من جنوب مدينة غزة. وقال الجيش الصهيوني إن قواته الجوية قصفت أكثر من 70 هدفا في أنحاء قطاع غزة بينما نفذت القوات البرية “غارات” شرق رفح.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ باتجاه مدينة عسقلان واستهدفت مركز قيادة صهيوني في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وقال مراسل فرانس برس إن غارات جوية وقذائف مدفعية قصفت شرق رفح فيما حلقت طائرات حربية فوق المدينة الواقعة على حدود غزة مع مصر.
وكان معبر رفح، وهو ممر حيوي للمساعدات الإنسانية، مغلقا منذ أن أطلق الكيان الصهيوني عمليته في المدينة الأسبوع الماضي. وأدى الهجوم الذي يشنه الكيان الصهيوني إلى مقتل ما لا يقل عن 35386 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال. وقال بيان لوزارة الصحة يوم السبت إن الحصيلة تشمل ما لا يقل عن 83 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبعد مرور أكثر من عشرة أيام على ما وصفه الجيش بعملية “محدودة” في رفح أدت إلى نزوح جماعي للفلسطينيين، اندلع القتال مرة أخرى بين القوات الصهيونية والمسلحين الفلسطينيين في شمال غزة. وقال الكيان الصهيوني في أوائل كانون الثاني/يناير إنه قام بتفكيك هيكل قيادة حماس في الشمال، لكن الجيش قال إن حماس كانت “تسيطر بشكل كامل هنا في جباليا حتى وصولنا قبل بضعة أيام”.
ونددت حماس بما وصفته بـ”الغارات الوحشية المكثفة” التي يشنها الكيان الصهيوني على جباليا، قائلة إنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين أثناء استهداف المدارس والملاجئ. وقالت إن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تنجح في كسر إرادة مقاومتنا الباسلة أو في ردع شعبنا الأبي عن قراره بالثبات على أرضه.
وتقول جماعات الإغاثة إن التوغل الصهيوني في رفح، والذي بدأ على الرغم من المعارضة الدولية الساحقة وبينما كان الوسطاء يأملون في تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل. ومع إغلاق المعابر البرية الرئيسية أو عملها بقدرة محدودة بسبب القتال، بدأت بعض إمدادات الإغاثة تتدفق إلى غزة عبر رصيف عائم مؤقت أنشأته الولايات المتحدة.
وقال الجيش الصهيوني إن 310 منصات نقالة بدأت بالتحرك إلى الشاطئ في “أول دخول للمساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم”. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت يوم السبت أكثر من اثنتي عشرة شاحنة تصطف على الطريق المؤدي إلى الرصيف. وفي الأيام المقبلة، من المتوقع أن يتم تسليم حوالي 500 طن من المساعدات إلى غزة عبر الرصيف، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقال الجيش إن القوات في غزة انتشلت في وقت متأخر من يوم الخميس جثث أربعة أسرى قال إنهم قتلوا في 7 أكتوبر. وتعهد الكيان الصهيوني بهزيمة ما تبقى من قوات حماس في رفح، التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس المدعومة من إيران. مجموعة. وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم الصهيوني الوشيك دفع ما يقرب من 640 ألف شخص من أصل 1.4 مليون شخص كانوا يحتمون في المدينة الجنوبية إلى الفرار إلى مناطق أخرى.
وقالت مصادر فلسطينية في رفح إن القوات الصهيونية تنشط في حيي السلام والجنينة بالمدينة، وكذلك على طريق فيلادلفيا على طول الحدود المصرية. وقال مصدر أمني إن “القوات تتقدم وتتراجع حول هذه المناطق”. وتقول القاهرة، التي شاركت في جهود الوساطة خلال الحرب، إن الاستيلاء الصهيوني المحتمل على فيلادلفيا يمكن أن ينتهك اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته مع مصر عام 1979.
وفي بيت لاهيا بشمال غزة أفاد شهود عيان بغارات جوية قرب مستشفى كمال عدوان يوم السبت. وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية يوم الجمعة إن المستشفى استقبل “أعدادا كبيرة” من المصابين من جباليا المجاورة وأن الإمدادات بدأت تنفد. وقال أبو صفية لوكالة فرانس برس إن مساعدات الوقود التي وصلت إلى المستشفى “لا تكاد تكفي لبضعة أيام”. صرح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يساريفيتش اليوم الجمعة ان منظمة الصحة العالمية لم تتلق اي مساعدات طبية في غزة منذ بدء عملية رفح في السادس من ايار/مايو الماضي.
أعلنت جماعة حزب الله المسلحة القوية في لبنان، الخميس، أنها استخدمت طائرة بدون طيار قادرة على إطلاق صواريخ على موقع عسكري في واحدة من أحدث هجماتها في شمال الكيان الصهيوني. أعلن حزب الله أنه استخدم “طائرة هجومية مسلحة بدون طيار” مزودة بصاروخين من طراز S-5 على موقع عسكري في المطلة بالكيان الصهيوني.
ونشرت الجماعة المدعومة من إيران مقطع فيديو يظهر الطائرة بدون طيار وهي تتجه نحو الموقع الذي تتمركز فيه الدبابات، وتظهر اللقطات لحظة إطلاق الصاروخين ثم انفجار الطائرة بدون طيار. وهذه هي المرة الأولى التي يعلنون فيها عن استخدام هذا النوع من الأسلحة منذ اندلاع عمليات التبادل عبر الحدود مع الكيان الصهيوني في أكتوبر الماضي. وقال الجيش الصهيوني إن ثلاثة جنود أصيبوا في هجوم الخميس.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن الرأس الحربي للطائرة بدون طيار يتكون من 25 إلى 30 كجم من المواد شديدة الانفجار. وقال المحلل العسكري خليل الحلو لوكالة فرانس برس إن استخدام الطائرات بدون طيار يمنح حزب الله القدرة على شن الهجوم من داخل الأراضي الصهيونية، إذ يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة، متجنبة رصدها بواسطة الرادار.
كما أعلن حزب الله يوم الأربعاء أنه شن غارة باستخدام “طائرات بدون طيار هجومية” على قاعدة غرب مدينة طبريا شمال إسرائيل. وقال محللون إن هذا الهجوم هو الأعمق الذي تقوم به الجماعة في الأراضي الصهيونية منذ اندلاع القتال. وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت الجماعة المسلحة اللبنانية عن هجمات وصفتها بـ”المعقدة”، باستخدام طائرات بدون طيار هجومية وصواريخ لضرب مواقع عسكرية، وكذلك القوات والمركبات.
كما استخدمت صواريخ موجهة وثقيلة، مثل صواريخ بركان وألماس الإيرانية، بالإضافة إلى صاروخ جهاد مغنية، الذي سمي على اسم أحد قادة حزب الله الذي قُتل بنيران صهيونية في سوريا عام 2015. وقال الحلو، وهو جنرال متقاعد، إنه على الرغم من جديده أما فيما يتعلق بالأسلحة، فلا يزال حزب الله يعتمد في المقام الأول على صواريخ كورنيت المضادة للدبابات التي يتراوح مداها بين خمسة وثمانية كيلومترات فقط. كما أنها تستخدم صاروخ كونكورس المضاد للدبابات، القادر على اختراق نظام القبة الحديدية الدفاعي للكيان الصهيوني. – وكالة فرانس برس
.
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.