لا تشير على تهجير من الأراضي للأردن.. وهو خط أحمر لن …

القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، لا تشير على تهجير من الأراضي للأردن.. وهو خط أحمر لن …
، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
– لا مؤشرات او اثباتات لدينا بوقوف دول وراء تهريب المخدرات من سوريا
– الظروف تجعل النظام الأمني تحدي ورفع الكلفة الأمنية على الدولة
– لا مكان عصيا على الاجهزة الامنية في مكافحة المخدرات واجت اثاث تايلوربين
– اغلب المسيرات وشعاراتها كانت منضبطة وطبيعية.. ومن خالف القانون احيل الاخيرة
– 80% من الدخان التهريب وجهها تكون الخليج و20% للداخل
رفض وزير الداخلية مازن فرايا توجيهي تشن لدول “معينة” بالوقوف وراء عمليات التهريب الجديدة للمخدرات من سوريا “لعدم وجود اثباتات او ما هوملوس”، في وقت تشديد فيه على ان اردين لم يلمس حتى الان اي تهجير من الضفة الغربية او غزة للاردن، وهو ويعتبر التهجير خط احمر مرفوض وسيقاومه بكل الامكانات.
وجاء ذلك خلال حديث الفراية في السبت الثقافي، والذي ينظمه دائرة استهداف الموظفين الثقافية بامانة عمان مساء اليوم السبت بمركز الحسين الثقافي تحت عنوان “عندما يصل التحدي العماني الأردني إلى حد ما – حرب مدخنين وتداعيات العدوان على غزة”، واداره الزميل ماجد توبه.
تأوه الفراية أن الأردن آمن ومستقر على المستوى العالمي التخصصي والسياسي، على الرغم من التحديات الأمنية التي وجهتها إليها، وشددت بشكل خاص في دول الجوار، وأحداث إقليم الملتهب، جاكسونا أن القوات المسلحة الباسلة الأمنية على قدر الإمكان في مواجهة جميع التداعيات الراهنة.
وقال فراية، “أن الظروف المحيطة بالأردن تجعل تحديا، ورفع الكلفة الأمنية، لذلك نسبي ويقاس الأمن بحجم إضافي وطبيعة الدول”، ملاحظة تركيز، إلى الأحداث الأمنية التي تشهدها خارج سوريا، إذ أن بعض المناطق نطاق تنشط الدولة، والجماعات المسلحة وتنشط وتبحث عن المال بشتى الطرق، وحاول إنشاء العديد من خلال عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الأردن، أما الحدود العراقية فهي منظَّمة بشكل عام، مع التنويه إلى وجود القانون في العراق ويقومون كما في سوريا”.
واشار الى وجود تعاون واتصال دائم بمعلومات مع الدول الشقيقة المجاورة، بما في ذلك سوريا والعراق، لتصدي لهذه الافادة، متمنيا لسورية الشقيقة الحصرية وانتهاء الظروف المتاحة في بعض المناطق لها، والتي تساهم في انتعاش تجارة المخدرات والأسلحة.
وردا على سؤال حول ان كان هناك تشن لدول معينة بالوقوف وراء التجارة وتهريب المخدرات الى الاردن من سوريا، قال وزير الداخلية “هذا السؤال مطروح.. لكن ليس لدينا اثباتات او شيء ماديامموسا يقول ان هناك دولا لا بحر وراء التهريب”.
لكنه زاد “ما نقوله ان على الدول المجاورة جهود كبيرة مكونة من مكونات مدمجة وأسلحة ومحاولات تهريبه للاردن”. مكررا القول ان مستوى التنيسك يشبه المعلومات مع سوريا والعراق جيد الان بمواجهة هذه الفكرة.
وأضاف الفراية، أن القوات المسلحة الأردنية، مستعدة للحدود وجاهزة للتصدي لأية لسبب أو خطر، ورفع قدراتها بشكل شامل، على مستوى المواهب الفنية المتقدمة، وتشارك المعلومات مع الدول الشقيقة.
وأوضح أن كمية كبيرة من المخدرات التي يتم ضبطها عبر الحدود (80% تقريبا) تكون موجهة نحو دول الخليج العربي، وتتعاون مع هذا الإطار لتعزيز التعاون والتنسي وتتعدد لها.
وتابعت فرايا، “دائرة مكافحة المخدرات تقوم بواجبها على أكمل وجه لضبط عمليات التعاون والتهريب.. هناك ارتفاع نسبي في عمليات ضبط المخدرات خلال أربعة ستة أشهر من العام الحالي، مقارنة مع العام الماضي، وتزيد نحو 6 مليون حبة كبتاجون”، بدلًا من ذلك لسبب عدم ارتفاع المواد المخدرة المضبوطة، لا تزال قدرات الأجهزة الأمنية في عمليات الضبط، غير مستبعد أن يكون السبب هو زيادة عمليات التهريب أيضا.
لعدة فرايا، ردا على سؤال، ان لا مكان عصيا على الاجهزة الامنية في مكافحة المخدرات، واجت اثاث المهربين والمتاجرين بها ووتسليمهم جميعا.
ووفقا للفراية، فإن الوضع طبيعي جدا ومستقر، والجريمة في حدودها، وجاءت لداعيات الحرب العدوانية على قطاع غزة وأثر ذلك على الوضع التام، في ظل الحراك الأردني واحتجاجات التي عمت، قال الفراية، “حافظنا على الناشئة الوطنية، وسيادة القانون، ومصلحة من أي عبث أو تخريب..نحن دولة ديمقراطية وحرية في الرأي والتعبير فيها مكفولة”.
واستفيد في الوقت الحاضر من المبتدئة الرسمية الاردنية للأشقاء الحائزة على جائزة في غزة جلالة الملك على المستوى اليمني والدبلوماسي والإنساني. وقال “يبذل الأردن وجلالة الملك وما يزالان كلهم مشجعين على غزة عبر كل المحافل الدولية والاقليمية والضغط على المجتمع الدولي ليمارس دوره بوقف العدوان.
ولم يخل الاردن –حسب فرايا –بتقديم المساعدات والمساعدات لغزة والضفة الغربية، وقال “ليس هناك اكثر من الاردن من قدم مثل هذه المساعدات والدعم، وسيبقى ذلك ذلك”.
وردا على سؤال حول بعض الشعارات والهتافات “الملسيئة” بالمسيرات والمظاهرات، اشار الفراية الى ان الحكومة منذ اليوم الاول كانت متماهية مع نبض الشارع الاردني الرافض للعدوان وجرائمه، ولم تتأثر بحقه بالتعبير ووفرت له حماية من قبل الاجهزة الامنية”.
وأوضح ان اغلب المسيرات والتعبيرات الشعبية بالتضامن مع فلسطين “كانت منضبطة وطبيعية، مسموح منها مخالفة القانون فتم التعامل معه بالقانون عبر ضبطه وتغييره”.
وحول اعلان اسرائيل عن ضبط تهريب اسلحة من الاردن الى المنطقة الغربية، اشار فرايا الى انجلترا يحترم سيادته القانونية العلاقات الدولية مع أي دولة مجاورة، والقوات المسلحة المسلحة مع الحدود الفلسطنينية كما تحترم مع اي حدود أخرى، بمنع كل ما يخالف القانون او يسيء إلى حد ما. وامنها”.
وحول المصاب من سيناريو التهجير من قبل اسرائيل للفلسطينيين، اوضح الفرايه ان الاردن وجلالة الملك اوضحا منذ اليوم الاول للعدوان ان التهجير خط احمر ومرفوض. ولم نلحظ اي نوع من التهجير من الارض الى الاردن وامامنا احصائيات الجسور لذلك لنا ذلك”.
ومع ذلك، تم تشديد الفراية ان سيناريو اقدام اسرائيل على التهجير “سيبقى لنا مفتوحا ومستعدون له، ولن نسمح به”.
وببشأن الاستحقاق الدستوري تنفيذ تنفيذ الانتخاب النيابية، شددت الحكومة على تقديم الدعم المطلوب للهيئة الداخلية للانتخاب، ووزارة تكثف جهودها بالإضافة إلى بذل ما تريد نجاحه مباشرة.
.
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.