وزيرة البيئة للبنك الدولي: الدولة جادة في إشراك القطاع الخاص بمنظومة العمل البيئي
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص الدولة على إشراك القطاع الخاص في منظومة العمل البيئي وتوفيق أوضاع العمالة غير الرسمية، باعتبارهم الحل الجذري لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، وذلك من خلال عرض فرص الاستثمار في منتدى الاستثمار البيئي والمناخي، وإجراء مناقشات فعلية. مع القطاع الخاص لتحديد الاحتياجات والمتطلبات في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة لمواكبتها.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتورة ياسمين فؤاد الجلسة الختامية لاستعراض منتصف المدة لمهمة البنك الدولي لمشروع “إدارة تلوث الهواء”. والتغير المناخي في القاهرة الكبرى”، اليوم الأحد، بمشاركة وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير التنمية المحلية هشام آمنة، والذي أقيم بأحد فنادق المنطقة الإدارية الجديدة عاصمة.
;
حضر الجلسة محافظي القاهرة خالد عبد العال والجيزة وأحمد رشيد والقليوبية عبد الحميد الهجان والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والمدير الوطني لمشروع البنك الدولي الدكتور علي أبو. السنة، ومساعد وزير البيئة لشؤون النفايات والقائم بأعمال رئيس هيئة تنظيم إدارة البيئة. النفايات ياسر عبد الله مدير الفريق الفني بالبنك الدولي والمشرف على تنفيذ المشروع المهندسة داليا لطيف مساعد وزير التنمية المحلية للدعم المؤسسي د. خالد قاسم ممثلين عن وزارات التنمية المحلية والتعاون الدولي والنقل والصحة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، ولفيف من قيادات وزارة البيئة وعدد من الوزارات والهيئات المعنية، وفريق مهمة البنك الدولي، وفريق عمل المشروع. تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية اليوم من خلال توزيع بطاقات الممارسة المهنية للمرحلة الأولى للعاملين في إدارة النفايات الصلبة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتمثيل. الوزراء والمحافظون المشاركون في أعمال متابعة بعثة البنك الدولي للمراجعة النصفية لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، والتي استمرت على مدى أسبوعين؛ وهو ما يعكس الإيمان الحقيقي بأهمية تحدي تلوث الهواء. وشكرت وزير التنمية المحلية على التعاون المستمر والمشاركة مع وزارة البيئة في مواجهة التحديات البيئية. كما شكرت وزير التعاون الدولي على الدعم المستمر في متابعة أعمال المشروع.
< /p>
ووجه فؤاد وحدة تنسيق المشروع ومنسقها الوطني بالعمل مع فريق وزارة التعاون الدولي لمتابعة نتائج المراجعة النصفية للمشروع والاتفاق على نقاط الأولوية التي سيتم عرضها على اجتماع لجنة إدارة المشروع في يونيو المقبل.
واستمعت فؤاد إلى نتائج البعثة وتعليقات الوزراء المحافظين، حيث اتفقت مع توصية البعثة بشأن أهمية تفعيل اللجان الفنية فيما يتعلق بعنصر إدارة النفايات، خاصة في ظل الإجراءات الهيكلية التي اتخذتها وزارة البيئة مؤخرا بشأن تقوم هيئة تنظيم إدارة النفايات بدورها التنظيمي والتخطيطي والإشرافي لنظام إدارة النفايات ومتابعة التشغيل وقيام كل جهة بدورها والعمل على سد الفجوات التمويلية وضمان الاستدامة.
كما أشار وزير البيئة إلى أهمية إعداد الترتيبات المؤسسية اللازمة لضمان استدامة أنشطة المشروع، وتحقيق الاستخدام الأمثل للمكون السادس الإضافي الخاص بالنفايات الإلكترونية والطبية بمنحة من مرفق البيئة. كما ثمن فؤاد الاستجابة السريعة لفريق عمل البنك ومشروع إعداد سيناريو مبتكر للتعامل مع حالات تلوث الهواء الشديدة المعروفة. مع السحابة السوداء، تجاوز مرحلة التعامل التقليدي، وتطبيق ذلك على تحديات مماثلة، وأوصى، فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالمناهج التعليمية، بالبناء على الجهود التي بذلتها وزارة البيئة من خلال مشروع سابق للتكامل البيئي المفاهيم في المناهج التعليمية ومبادرات المناهج التعليمية في التعليم العالي بالجامعات، بالإضافة إلى توجيهها إلى ضرورة إعداد خطة متكاملة لتغيير السلوك لدعم الإجراءات والجهود المبذولة.
وأشار فؤاد إلى الاهتمام بالتوصيات المتعلقة بالحافلات الكهربائية فيما يتعلق بعنصر النقل، وإمكانية إعداد نموذج تجريبي لتطوير منطقة العشب الصناعي ليتم تكراره والبناء عليه.
وفي كلمة لها خلال الجلسة، وجهت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لفريق عمل البنك الدولي والسلطات المصرية على الجهود المستمرة المبذولة لدعم مبادرات مصر للحد من تلوث الهواء والمناخ في القطاعات الحيوية، وإعادة تأهيل المؤسسات الوطنية بالقاهرة الكبرى.
وقالت وزيرة التعاون إن المشروع الدولي لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى تمت الموافقة عليه عام 2020، حيث يساهم في تحقيق أولويات الدولة المصرية ودعم الجهود الوطنية نحو التحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وذلك من خلال عدد من المكونات التي تهدف إلى دعم… اتخاذ القرار بهدف تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، ودعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة بالقاهرة الكبرى، وتقليل انبعاثات المركبات، وتعزيز القدرات، وتغيير السلوكيات، والاتصالات وإدارة المشاريع والرصد والتقييم، بالإضافة إلى تحسين إدارة النفايات الإلكترونية ونفايات الرعاية الطبية للحد من الانبعاثات الملوثة. العضوية المستمرة غير المقصودة" من خلال منحة من مرفق البيئة العالمية تحت إشراف البنك الدولي. وأشارت المشاط إلى أن المشروع يعزز الرؤية الوطنية التي تقوم على النهوض بالعمل المناخي بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، حيث طورت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وأعلنت في عام 2023 عن المساهمات المحدثة المحددة وطنيا والتي تهدف إلى الوصول إلى إجمالي 42% للطاقة المولدة من المصادر. مزيج الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الكهرباء بحلول عام 2030، لافتا إلى أن نجاح المشروع يفتح الأبواب أمام المزيد من المشاريع التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في المجالات المتعلقة بالبيئة.
وتماشيا مع التقييم من جانب فريق البنك الدولي، أشارت المشاط إلى أن وزارة التعاون الدولي تعقد لجانًا ربع سنوية – بشكل دوري – لمتابعة معدلات السحب وتنفيذ المشروعات القائمة والمنفذة من خلال الثنائية والمنفذة شركاء التنمية متعددي الأطراف، بمشاركة السلطات الوطنية، حرصاً على مصلحة الدولة المصرية في التغلب على أية عقبات أو تحديات تواجه تنفيذ مشروعات التنمية وتحقيق أقصى استفادة من موارد وتمويل التنمية واستدامة الأثر تنفيذاً توجيهات السيد/الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعربت وزيرة التعاون الدولي عن تقديرها لجهود مجموعة البنك الدولي في مصر على مدار الأعوام الماضية، حيث يعد البنك الدولي أحد أهم شركاء مصر في التنمية منذ عام 1959. وشارك في تمويل 218 مشروعا في مصر بإجمالي ما يقرب من 218 مشروعا. 26 مليار دولار في العديد من القطاعات المهمة. ومن بينها البنية التحتية، ورأس المال البشري، وإصلاحات القطاع العام، وتقديم الخدمات، وتنمية القطاع الخاص. وتعمل هذه المشروعات على بناء المؤسسات وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والتنمية المستدامة لضمان حصول الأجيال القادمة على الأدوات اللازمة للنجاح وتحسين نوعية الحياة للمصريين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر