الوكالة الوطنية للإعلام – مواقف معزية بالرئيس الايراني والوفد المرافق: لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه ووفاتهم شهادة على طريق النهوض بالانسانية
القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – مواقف معزية بالرئيس الايراني والوفد المرافق: لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه ووفاتهم شهادة على طريق النهوض بالانسانية، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
وطنية – توالت المواقف المعزية بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، ورأت ان “وفاتهم شهادة على طريق النهوض بالانسانية، وان ايران جمهورية ولّادة للقادة العظماء وستبقى منارة انسانية للدفاع عن الحق والعدالة”، واشارت الى ان “هذه الكارثة لن تضعف الجمهورية الإسلامية ولن تكسر ارادتها وعزيمتها وستبقى قائدة محور المقاومة ومستمرة في مسيرة الجهاد”، مؤكدة ان “لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه وسعيهم لدعم سيادته واستقراره ومقاومته“.
فقد عزت “هيئة علماء بيروت” الشعب الإيراني الشقيق ب”الحادث المفجع والأليم” وقالت:”من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا إنا لله وإنا إليه راجعون. النبأ عظيم والمصاب جلل ، ولا يسعنا سوى التسليم والرضى بقضاء الله وقدره ومشيئته الحاكمة على الوجود كله. تتقدم بوافر العزاء والمواساة من سماحة القائد السيد علي خامنئي ومن عموم الشعب الإيراني الشقيق باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان وسائر المرافقين في الطائرة الرئاسية، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. ونرجو لهم الرحمة وعلو الدرجات ولعوائلهم الكريمة الصبر والسلوان”.
تابعت:”نتضامن مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات بما حل من مصاب بهذه الحادثة الأليمة، لا شك في أن الخسارة كبيرة جدا، ولكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي مرت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها منذ عقود وبالظروف القاسية والمحن الشديدة، قادرة بإذن الله على تخطي هذه الكارثة والاستمرار في مسيرة الجهاد ومواصلة الطريق، ومقارعة الاستكبار العالمي ومناصرة المستضعفين وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين ومساندتها بكل السبل” .
وختمت:”نسأل الله تعالى للشهداء الرحمة وعلو الدرجات”.
انور الخليل
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام
كما نعى “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” الرئيس الايراني والوفد المرافق وقال :”ببالغ الأسف والحزن، تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق ، وهي شهادة على طريق النهوض بالانسانية . هؤلاء القادة عاشوا حياتهم في خدمة قضايا الأمة والدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين“، ولفت الى ان “شهادتهم شكلت خسارة كبرى، فهم حملوا هم المظلومين وحرصوا على السير في خط الوحدة والتعايش ونصرة الحق وخذلان الباطل، وتميزت شخصياتهم بالصفاء والطهر ومحبة الناس، والوقوف الى جانب قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية“.
وختم: ” نتقدم بأحر التعازي والمواساة من ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي، ومن الشعب الايراني العزيز ومن أسر الشهداء وذويهم ومحبيهم، ونسأل المولى أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم عوائلهم الشريفة والشعب الايراني العزيز والأمة الإسلامية جمعاء الصَّبر ، ويمن عليهم بعظيم الأجر ، وأنه ومما لا شك فيه ان ايران جمهورية ولّادة للقادة العظماء وستبقى منارة انسانية للدفاع عن الحق والعدالة “.
التيار العربي المقاوم
من جهته، عزى منسق التيار “العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش الشعب الايراني وأسر الشهداء وقال: “نقف باحترام أمام الموت، ونتمنى للشعب الايراني أستمرار ثورته التي انطلقت ضد الظلم والفساد”، ودعا الشعب الايراني الصديق الى “العمل لانتاج حال سياسية تستمر فيها الدبلوماسية الايرانية بجهودها للوصول الى صفر مشاكل مع العرب، وان شهادة المسؤولين الايرانيين هي محفز لحركة الى الامام تبقي على ايران الدولة الصديقة للعرب وقضاياهم لا سيما القضية الفلسطينية“.
وختم:”الشعب الايراني صديق، نتمنى له البقاء في ساحة الحفاظ على انجازاته الوطنية والمزيد من التفاهم مع العرب، استنادا الى العلاقة التاريخية مع بلادهم، والحوار سبيل ذلك للمساهمة في تعزيز أمن العرب وهو امن مشترك في منطقة الخليج العربي لإيران والعرب“.
جبري
كذلك تقدمت مؤسسات الشيخ عبد الناصر جبري بـ”تعازيها ومواساتها إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، ممثلة بالسيد القائد علي الخامنئي باستشهاد كوكبة من رجالاتها العظام في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلّهم”، وقالت:”نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية السيّد علي الخامنئي، وإلى الحكومة والشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والسيد محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربایجان الشرقية مالك رحمتي، وفريق الطائرة إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة. لقد كانوا مثالاً يحتذى للإنسانية والإسلام ومبادئ الدين وقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، فقدهم ليس لإيران فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء ولغزة وفلسطين التي تخوض معركة التحرير ضد العدو الصهيوني”.
وختمت:” نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا المصاب الجلل، فالشعب الإيراني يملك مؤسسات دستورية عريقة تتخطى الآلام، نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلاتهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء”.
المركز الوطني
من جهته، توجه رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير بـ”أسمى آيات التعزية للسيد علي الخامنئي و القيادة و الجيش و الشعب الإيراني الشقيق، و الحرس الثوري و عوائل الشهداء، باستشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية و الوفد المرافق”، واعتبر أن “إيران و العالم العربي و الإسلامي و أحرار العالم و فلسطين خصوصا افتقدوا بهذه المأساة المدوية، لقادة كانوا من أوائل الداعمين للقضايا المحقة في أنحاء العالم، و خصوصاً القضية الفلسطينية و الدفاع عن شعبها المظلوم و دعمهم اللا محدود لقوى المقاومة في المنطقة، كما عملهم الدؤوب على الوحدة و نبذ الخلافات بين كل المكونات الإسلامية”.
وقال:”هذه المأساة لن تضعف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل ستزيدها عزما على التمسك أكثر من أي وقت بمساندة المظلومين و المضطهدين، لأن قيادتها الحكيمة تؤمن بأن الطريق الذي تسير به هو طريق مليء بالتضحية و العطاء“.
و ختم مؤكدا “أن كل حر و شريف يقف اليوم الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصابها الأليم الذي ستخرج منه أقوى من قبل، لأن الشعب الإيراني شعب صابر و يؤمن بقضاء الله و قدره حيث يعمل تحت ظل السيد علي الخامنئي الذي نثق بحكمته و بقيادته للجمهورية الإسلامية من خلال السير بها نحو طريق الحق“.
ياسين
بدوره أكد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن “ارتقاء آية الله السيد رئيسي ورفاقه يشكل خسارة ليس للجمهورية الإسلامية فقط، بل لكل الاحرار في العالم ولكل العالم الاسلامي الذين خسروا قامة إنسانية كسرت المشروع الصهيواميركي مرات عدة، واسست لمنطقة تحكم من الشعوب وليس من السفارات”، وعزى “صاحب الزمان والولي الفقيه الامام الخامنئي، والجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا والمراجع العظام والحوزات العلمية وكل الاحرار في العالم بارتقاء آية الله السيد رئيسي ورفاقه، وان رتقاء رئيسي وعبد اللهيان لن تضعف الجمهورية الإسلامية ولن تكسر ارادتها وعزيمتها وستبقى الجمهورية الإسلامية في ايران قائدة محور المقاومة”.
اضاف:”لبنان لن ينسى وقوف رئيسي وعبد اللهيان الدائم إلى جانبه، وسعيهما الدائم لدعم الشعب اللبناني بكل السبل لا سيما دعم سيادته واستقراره ومقاومته، مشددين على أن قلوب الشعب اللبناني تعلن الحداد كما الشعب الايراني. ان آية الله السيد رئيسي شكل نموذجا يقتدى به في القيادة وكان يتمتع بصفات مميزة عقليا ودينيا واخلاقيا وعلميا وستبقى بصماته واضحة في خدمة الشعب الايراني ودعم المستضعفين في العالم”.
وختم متمنيا ان “تتخطى الجمهورية الإسلامية هذه المصيبة في اسرع وقت”.
صرخة وطن
اما رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان فقال:”نتقدم بخالص التعزية وعميق المواساة من سماحة المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، وعموم الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام جامعة تبريز السيد محمد علي آل هاشم، والسيد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية ورفاقهم، إثر الحادث المؤسف المتمثل بسقوط المروحية التي كانت تقلهم، سائلين الله أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم الصبر وحسن العزاء”.
تابع:”نؤكد مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وتضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في الجهاد والعطاء والتضحية من أجل فلسطين وقضيتها لا سيما بعد معركة طوفان الأقصى، حيث كانت مواقف إيران الدبلوماسية والسياسية الى جانب فلسطين ومقاومتها وشعبها الصامد الصابر”.
وختم:”نجدد تعازينا بهذه الخسارة الكبيرة، ونعرب عن كامل الثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران بفضل حكمة قائد الثورة ورؤيته الثاقبة والتفاف الجيش والشعب الإيراني حوله، ستكون قادرة على النهوض ومواصلة دورها الريادي دبوماسيا وسياسيا رغم فداحة الخسارة”.
الوفاق الوطني
وقال رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين:”ببالغ الحزن والاسى نتقدم من القيادة الحكيمة في الجمهورية إلاسلامية في ايران حكومة وشعبا بالرئيس ابراهيم رئيسي والمسؤولين المرافقين بخالص العزاء ونسأل الله الرحمة والمغفرة في هذا الحادث أليم وندعو الله لهم ولعائلاتهم الكريمة بالصبر والسلوان”.
وديع الخازن
اما الوزير السابق وديع الخازن فقال:”بحزن وعميق اسى تلقينا نبأ إنتقال الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما إلى رحمة الله. إننا، وبهذه المناسبة الحزينة، نتقدم من قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، والحكومة والشعب الإيراني بتعازينا القلبية وصادق مواساتنا سائلين الله أن يتغمد الفقيد الكبير ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنهم فسيح جنانه”.
يتبع
======ج.ع
.
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.