ملخص الأخبار

يقول الخبير إن الاتجاهات الاقتصادية العالمية يمكن أن تؤثر على قطاع العقارات في الكويت

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، يقول الخبير إن الاتجاهات الاقتصادية العالمية يمكن أن تؤثر على قطاع العقارات في الكويت
، 
عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

الكويت: إن الترابط بين الأسواق العالمية يعني أن التطورات الاقتصادية في الاقتصادات الكبرى يمكن أن يكون لها آثار عميقة على الكويت. ومن المرجح أن تؤثر الاتجاهات الاقتصادية في الاقتصادات الكبرى على سوق العقارات في الكويت، لا سيما من حيث حجم المعاملات والقيمة السوقية. لفهم تأثير الاتجاهات الاقتصادية العالمية والتدابير التنظيمية اللازمة لضمان الاستقرار ومنع الأنشطة الاحتيالية في القطاع العقاري الكبير في الكويت بشكل أفضل، تحدثت كويت تايمز مع علاء بهبهاني، وهو مستثمر عقاري متحمس والمدير العام لشركة مشهورة شركة عقارية في الكويت.

التأثير الاقتصادي العالمي

وأوضح بهبهاني: «الكويت جزء من العالم وتتأثر به بشكل كبير. وبما أن الولايات المتحدة هي القوة الاقتصادية المهيمنة عالمياً، فإن أي اضطراب أو تأثير هناك سيؤثر، بطريقة أو بأخرى، على العالم أجمع، بما في ذلك الكويت. كما ترون فإن الاقتصاد الأمريكي يشهد تضخماً وارتفاعاً في أسعار الفائدة منذ فترة ما بعد كوفيد-19، وهناك مخاوف من الدخول في حالة ركود أو كساد في أسوأ السيناريوهات. وسينعكس ذلك على عملات مختلف الدول وكمية النفط المستورد، ولا شك أن آثاره ستؤثر على الكويت لارتباطها بهذين العاملين المهمين.


علاء بهبهاني

وأضاف: «وفقاً للمؤشرات الاقتصادية من أمريكا وأوروبا وآسيا، أستطيع القول إنه من الآن وحتى العام المقبل، سيشهد سوق العقارات الكويتي إما ركوداً أو انخفاضاً في عدد الصفقات وقيمة التداول. وذلك لأننا وصلنا إلى الحد الأقصى بسبب الفجوة بين الأسعار المطلوبة والقدرة الشرائية المتاحة للمواطنين لشراء العقارات السكنية اليوم.

سوق العقارات في الكويت

وأضاف بهبهاني: «نعلم أن حجم التداول السنوي لسوق العقارات السكنية في الكويت يتراوح بين 2-4 مليار دينار كويتي. وهو سوق كبير جداً، ويفضل الكثير من المواطنين التداول في العقارات أو سوق الأوراق المالية لأن هذين المجالين الوحيدين اللذين لا يتطلبان خبرة واسعة ويقدمان أرباحاً سريعة. بالإضافة إلى ذلك، ليست هناك حاجة للحصول على ترخيص تجاري لمزاولة هذه الأنشطة. إلا أن هذا السوق الكبير يحتاج إلى رقابة أكبر وأكثر صرامة من وزارة التجارة، خاصة فيما يتعلق بالمكاتب العقارية والوسطاء، حيث نجد آلاف الوسطاء يعملون بدون مكاتب أو تراخيص رسمية، مما يزيد من حالات الاحتيال العقاري.

اللوائح المحسنة

واختتم بهبهاني: “على الحكومة باعتبارها الجهة الرقابية والمنفذة للقوانين التشريعية، ممثلة بوزارة التجارة، التدقيق والتشديد على إصدار تراخيص العقارات والوساطة وفرض عقوبات أكثر صرامة على المتسللين لمنع الاحتيال والخداع. وسيساعد ذلك أيضًا في منع عمليات غسيل الأموال، التي كانت سوقًا سهلة في السابق. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى هيئة عقارية تعتني بهذا السوق الكبير، تضم وزارة التجارة والبلدية ووزارة العدل. وأشار إلى ضرورة إصدار القوانين وإحكام الرقابة على السوق ووضع آليات حديثة لبيع وشراء العقارات.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى