المملكة: 96 مشروعًا لتعزيز البنية التحتية في تدوير المياه
وذلك لتحقيق أحد مؤشرات الاستراتيجية الوطنية للمياه، لإعادة استخدام أكثر من 70% من المياه المتجددة المنتجة، بكمية مياه تتجاوز ملياري متر مكعب بحلول عام 2030.
وقال أبو وحيد، خلال مشاركته في جلسة حوارية خلال منتدى المياه العالمي العاشر في إندونيسيا، إن المملكة كانت رائدة في إعادة استخدام المياه المتجددة للري والاستخدامات الحضرية منذ أكثر من 45 عاماً، مدركة منذ سن مبكرة الدور الحيوي الذي تلعبه من خلال الموارد المائية غير التقليدية. وخاصة المياه المتجددة التي تلعب دورا رئيسيا في الاستراتيجية الوطنية للمياه.
وأوضح أنه تم إعادة استخدام ما يقارب 127 مليون متر مكعب من المياه عام 2016، وارتفعت هذه الكمية عام 2023 إلى 508 ملايين متر مكعب، أي بزيادة تقدر بـ 300%. وتمثل هذه الكميات حالياً 26% من إنتاج المياه المتجدد في المملكة، وذلك مدعوماً باستثمارات كبيرة وتطوير البنية التحتية.
المركز الوطني للري
وأوضح أن المملكة تعمل أيضاً على إنشاء مركز ري وطني يهتم برفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة لتصل إلى 72% بحلول عام 2030، حيث يتم تنفيذ وتخطيط العديد من المشاريع سواء على صعيد بناء القدرات أو تطبيقات المياه. التقنيات الحديثة من خلال استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة استهلاك المياه. وفي مجال الري، ومراقبة استخدام المياه المتجددة، وتطوير المزارع النموذجية والتجريبية.
وأكد القائم بأعمال رئيس المؤسسة العامة للري أن المملكة وضعت خطة شاملة للعرض والطلب من المياه المتجددة حتى عام 2075، وتهدف هذه الخطة إلى ضمان القدرة على تلبية المتطلبات المستقبلية بشكل مستدام وفعال، وتعزيز النمو الاقتصادي مع حماية البيئة.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر للمياه 2024 سيعقد تحت شعار “المياه من أجل الرخاء المشترك”، وسيناقش عدة مواضيع أبرزها: الأمن المائي والرخاء، المياه للإنسان والطبيعة، سبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها. وإدارة المياه والتعاون والدبلوماسية والتمويل المستدام للمياه والمعرفة. والابتكار.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر