انتقادات متبادلة.. صراع بين الأحزاب الأوروبية اليمينية الشعبوية

وتم استبعاد حزب البديل من أجل ألمانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع من كتلة الهوية والديمقراطية، وهو تحالف للأحزاب اليمينية الشعبوية في البرلمان.
انتقد الزعيم المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، تينو شروبالا، نظراءه من الأحزاب الأوروبية، بعد طرد حزبه من كتلته في البرلمان الأوروبي.

الصراعات بين أحزاب اليمين في أوروبا

ويمثل ما حدث ضربة قبل الانتخابات التي ستجرى على مستوى الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وانتقد شرابالا حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في فرنسا، وحزب رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وأضاف شرابالا أنه “لن يسمح لهم بالتأثير على سياسات الحزب”، فيما وصف ميلوني، إحدى أكثر الشخصيات نفوذا في اليمين المتطرف في أوروبا، بأنها “معتدل في الواقع ويدفع بأجندة بروكسل”.
وذكر أنه منذ تولت ميلوني منصبها في عام 2022، تحولت إلى دعم المزيد من الهجرة وإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتابع: “حزب البديل من أجل ألمانيا لن ينحني ليصبح أكثر احتراما للآخرين. بالنسبة لنا، المصالح الألمانية تأتي دائما في المقام الأول”.

البرلمان الأوروبي

تمت الموافقة على طلب تقدم به زعيم كتلة “الهوية والديمقراطية” (ID) في البرلمان الأوروبي لطرد جميع ممثلي حزب “البديل من أجل ألمانيا” الألماني من الكتلة.
وقال عدد من نواب الكتلة، أول من أمس الخميس، إن الطلب المقدم من رئيس الكتلة ماركو زاني، حظي بالدعم اللازم لتمريره.
وتم التصويت على طلب الاستبعاد بإجراء كتابي داخل الفريق البرلماني، فيما صوت حزب الرابطة الإيطالية وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي بزعامة مارين لوبان وحزب فلامس بيلانج الفلمنكي في بلجيكا وحزب الشعب الدنماركي لصالح الطلب. بالإضافة إلى حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي.