مال و أعمال

تنفيذ 5 مبادرات لدعم المنتج المحلي وتوفير وظائف للإماراتيين في القطاع الخاص

كشف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر عن تنفيذ 5 مبادرات جديدة هذا العام لدعم المنتج المحلي وزيادة عدد المصانع في الدولة وزيادة الصادرات إلى الخارج وخلق فرص عمل للإماراتيين في الإمارات القطاع الخاص.

وأعلن الجابر في كلمته خلال الدورة الثالثة لملتقى «صنع في الإمارات» تخصيص 23 مليار درهم إضافية لفرص مشتريات التصنيع المحلي لدعم تنافسية المنتج المحلي في الأسواق، ما يرفع القيمة الإجمالية إلى 143 مليار درهم لأكثر من 2000 منتج وبدء مشاريع واستثمارات صناعية جديدة. وتقدر قيمته بـ 20 مليار درهم ويقدم حلولاً تمويلية للقطاع الصناعي بالشراكة بين بنك الإمارات للتنمية وبنوك تجارية بقيمة مليار درهم لتمكين الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة.
كما أعلن الجابر عن تخفيض أسعار الكهرباء لتصبح أكثر تنافسية للشركات الصناعية في إمارات عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للمياه والكهرباء. إطلاق برنامج «الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي» بتمويل بقيمة 370 مليون درهم من مصرف الإمارات للتنمية. لدعم الشركات الناشئة.
وأكد الجابر أن أحد أهم التوجهات الاستراتيجية التي تركز عليها الوزارة خلال الفترة المقبلة هو تطوير مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع عمليات التصنيع ليكون المحرك الأساسي للابتكار ورفع الكفاءة وخفض التكاليف وتعزيز الإنتاجية والتنافسية في البلاد في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن هناك فرصاً متميزة للاستثمار في قطاعات جديدة بالدولة، مثل صناعة الفضاء، والطاقة النظيفة، والمنتجات والمعدات الطبية، التي تشهد نمواً كبيراً في الطلب محلياً وخارجياً، مع التركيز المستمر على التنفيذ. رؤية القيادة في تنمية الموارد البشرية الإماراتية، ودعم جيل الشباب، وتوفير فرص العمل لهم، مبينة أن عدد الإماراتيين في الشركات المسجلة في برنامج المحتوى الوطني في القطاع الخاص وصل إلى 16 ألفاً منهم 7 آلاف يعملون في القطاع الخاص 2023، بزيادة 80% عن 2022.
من جانبه، أعلن بنك الإمارات للتنمية التزامه بتخصيص اعتمادات بقيمة 5 مليارات درهم خلال العام الجاري لتسريع نمو القطاع الصناعي في الدولة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، بهدف المساهمة في تحقيق التنمية الصناعية في الدولة. إحراز تقدم كبير في تبني التقنيات الحديثة وتحفيز المرونة والتنويع الاقتصادي. ويتضمن هذا التمويل مليار درهم. دعم عمليات التمويل المشتركة مع البنوك التجارية من خلال برنامج ضمان التمويل والصفقات المتعددة الأطراف.
وقال شاكر زينل، رئيس الدائرة المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، في تصريحات صحفية، إن المصرف يستهدف تقديم تمويل بقيمة 30 مليار درهم لدعم 13.5 ألف شركة تعمل ضمن القطاعات الخمسة ذات الأولوية، وهي الطاقة المتجددة، والصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة. الرعاية الصحية والأمن الغذائي بحلول عام 2026.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للمياه والكهرباء المهندس يوسف أحمد العلي، عن بدء التنفيذ الفعلي لمبادرة تخفيض أسعار الكهرباء للمصانع في 4 إمارات بالدولة. وتشمل المبادرة تخفيض تعرفة استهلاك الكهرباء للمشتركين من القطاع الصناعي الذين يصلون إلى حد استهلاك محدد.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أنه بموجب التعرفة المعدلة، سيتم وضع شرائح تسعيرية جديدة للقطاع الصناعي الذي يتجاوز استهلاكه الشهري 10 آلاف ميجاوات ساعة شهريا بدلا من 50 ألف ميجاوات ساعة شهريا، حيث تبدأ التعرفة من 32 فلسًا. /كيلووات/ساعة وينخفض ​​إلى 26 فلس/كيلووات/ساعة مع الزيادة. استهلاك. ويتضمن النظام الجديد أيضًا حوافز إضافية مثل الرسوم المرنة لخدمات التركيب والاتصال بالشبكة والتي يمكن تحصيلها عن طريق إضافتها إلى رسوم الاستهلاك الشهري أو دفع مقدم أقل بنسبة 20% مقارنة برسوم خدمات التركيب التقليدية والإعفاء من رسوم التأمين للجميع عملاء هذه الشريحة دون تكلفة إضافية على الأسعار وبدون رسوم. إضافية لاستخدام العداد.
وأشار إلى أن إطلاق هذه المبادرة يؤكد التزام الشركة برسم ملامح المستقبل الذي يلعب فيه قطاع الطاقة دورا يتجاوز دعم نمو القطاعين الصناعي والتقني إلى كونه محركا لهذا النمو داعما للاقتصاد. التقدم في المناطق الشمالية، وتصميم الخدمات بما يتوافق مع متطلبات نمو الاقتصاد الوطني.
أكد رئيس دائرة الشؤون التجارية والقيمة المضافة في أدنوك، صالح الهاشمي، ارتفاع قيمة حزمة الحوافز من الفرص الموجهة للقطاع الصناعي المحلي لشراء المنتجات التي يمكن تصنيعها محلياً، لتصل قيمتها إلى 90 ملياراً درهم بحلول عام 2030، بهدف دعم جهود تنويع وتوطين الأنشطة الاقتصادية والتصنيعية المحلية، بعد الإعلان على هامش المنتدى عن تخصيص 20 ملياراً إضافية.
وأوضح في تصريحات صحفية أن برنامج أدنوك الموسع لتعزيز المحتوى الوطني سيتضمن برنامجاً لتسريع المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال استراتيجيات الشراء التي تهدف إلى تشجيع أصحاب هذه الشركات المحلية على تنفيذ أعمالهم على طول سلسلة التوريد لأعمال أدنوك.

وأشار الهاشمي إلى أنه تم الإعلان قبل عامين عن تقديم 70 مليار درهم للشركات المحلية والعالمية لتشجيع إنشاء المصانع في الدولة والبدء في إنتاج بعض المنتجات المطلوبة في سلاسل التوريد الخاصة بأدنوك والشركات الأخرى. . وتم استخدام المبلغ بالكامل، مما استدعى الإعلان اليوم عن 20 مليار إضافية في سلسلة توريد أدنوك المتنوعة وتشمل مجالات متعددة مثل الإلكترونيات وعمليات الحفر والتوريد وغيرها.
وأشار إلى أن أدنوك بدأت في تلقي طلبات الشركات بخصوص هذا المبلغ وأن الشركة تقدم المساعدة اللازمة للمستثمرين لبدء الاستثمار والإنتاج في الدولة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟