القطاع الصناعي مساهم محوري في مسار التوطين
زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مكتب الرئاسة، فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى “اصنع في الإمارات” الذي يقام في أبوظبي مركز الطاقة على مدار يومي 27 و28 مايو.
وينظم الملتقى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، برعاية المؤسسات الصناعية الرائدة في الدولة، وبمشاركة مجموعة من الشركات الصناعية المتميزة، بحضور خبراء ومستثمرين ورواد الأعمال في القطاع الصناعي من داخل وخارج الدولة. .
وتفقد سموه عدداً من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للمنتدى الذي يعرض 300 منتج صنعت في دولة الإمارات لشركات وطنية وعالمية ومؤسسات محلية رائدة تعرض أحدث الحلول المبتكرة لدعم تطوير القطاع الصناعي وتعزيز مكانتها وتعزيز الأمن الغذائي والنهوض بالاقتصاد. الوطنية نحو مزيد من التقدم.
وستعرض 44 شركة صناعية كبرى خلال مشاركتها الفرص الصناعية والمنتجات المصنعة محلياً، بالإضافة إلى ابتكاراتها وحلولها المتنوعة على المستويين الصناعي والتكنولوجي، بالإضافة إلى رؤاها لتطوير الصناعات الوطنية.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «يعد القطاع الصناعي أحد الركائز الأساسية في تقدم الاقتصاد الوطني وتنويعه، ومساهماً محورياً في مسيرة التوطين وتمكين المواهب الإماراتية من العمل في مجالات التكنولوجيا الحديثة». التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.”
وأضاف سموه: «اليوم تتنافس كوادرنا وشركاتنا الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما يعكس قدرات شعبنا وجودة منتجاتنا. وفي الوقت نفسه فإن الإمكانيات التي توفرها الدولة للقطاع الصناعي من تشريعات وإمكانات ومزايا وحلول تمويلية مدعومة ببنية تحتية متطورة وبيئة عمل جاذبة». وجميعهم يساهمون في جذب الاستثمارات والعقول المبدعة من جميع أنحاء العالم.
وأشار سموه إلى أن «ملتقى (اصنع في الإمارات) يمثل منصة لتسليط الضوء على النجاحات الوطنية ومستوى التطور الذي تحقق في مجالات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»، لافتاً إلى أن «دولة الإمارات تسعى إلى الارتقاء بالصناعات ذات الأولوية وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوية”. رفع مستويات الابتكار وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وتنافسية منتجاتنا.
وقال سموه: «بالكفاءات الوطنية والقدرات المتميزة التي نمتلكها، نحن واثقون من تحقيق الأهداف الوطنية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة».
ويهدف ملتقى «صنع في الإمارات» إلى دعم الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، لترسيخ مكانة الدولة في الصناعات الحيوية والمستقبلية، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وتهيئة الظروف الملائمة خلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الصناعي، وتشجيع الابتكار. وتبني الحلول التقنية المتقدمة في المجالات الصناعية، بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة المبنية على استشراف المستقبل وتحولاته.
وتأتي الدورة الثالثة لمنتدى «صنع في الإمارات» استمراراً للنجاحات التي حققتها الدورتان السابقتان للمنتدى، بمشاركة مستثمرين ومصنعين وخبراء ومبتكرين وشركات وطنية ورواد أعمال من الإمارات ومختلف دول العالم، فيما تتميز دورة هذا العام باهتمامها بتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في سلسلة التصنيع بأكملها، وجلسات حوار وحلقات نقاش، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرات ومزايا وقدرات جديدة للقطاع الصناعي، في في إطار تعزيز دورها ومساهمتها على مستوى الاقتصاد الوطني.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر