معرض بيروت للتصميم يولد من جديد بعد 4 سنوات من الأزمة الاقتصادية
القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، معرض بيروت للتصميم يولد من جديد بعد 4 سنوات من الأزمة الاقتصادية
، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
أ عاد معرض بيروت للتصميم من جديد بعد أن أدى الانهيار الاقتصادي في لبنان إلى توقفه لمدة أربع سنوات، مع عرض بعض القطع في المساحات المدمرة في انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020. وقد عرض معرض We Design Beirut، الذي اختتم يوم الأحد، أعمالاً لأكثر من 150 مصمماً وحرفياً على مدى أربعة أيام في عدة مواقع في العاصمة اللبنانية.
وقالت ماريانا وهبي، التي أطلقت الحدث مع المصمم الصناعي سامر العلمين، إن المعرض يهدف إلى “إظهار تنوع التصميم اللبناني على الرغم من الصعوبات التي تمر بها البلاد”. انطلق المعرض السنوي في عام 2010 لكنه توقف مؤقتًا في عام 2019، عندما دخل الاقتصاد اللبناني في حالة من السقوط الحر، فيما وصفه البنك الدولي بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية على كوكب الأرض في التاريخ الحديث.
وكان من المقرر أن يعود الحدث في أكتوبر من العام الماضي، إلا أنه تم تأجيله مرة أخرى بعد أن أطلق الكيان الصهيوني حملته العسكرية على غزة. وقال أمين المعرض ويليام وهبي، الذي لا علاقة له بماريانا، متحدثاً من فيلا أودي الفاخرة في العاصمة، إحدى أماكن المعرض: “نحاول أن نجعل بيروت مركزاً للتصميم والإبداع مرة أخرى”.
زوار ينظرون إلى القطع الزخرفية المصممة في لبنان خلال الحدث السنوي “نحن نصمم بيروت” في فيلا أودي.
فنانة لبنانية تستعرض مهاراتها في النحت على النحاس.
فنان لبناني يصنع منحوتات خشبية.
فنان يستعرض مهاراته في النحت على الخشب.
وأضاف أن المصممين والعاملين المبدعين كانوا من بين اللبنانيين الذين غادروا بحثًا عن آفاق أفضل في الخارج، بعضهم مدفوعًا بنقص المواد الأولية أو بعد تدمير ورشهم في انفجار المرفأ عام 2020.
“خطر الانقراض”
في 4 أغسطس 2020، أدى انفجار كارثي لنترات الأمونيوم المخزنة بشكل سيئ في مرفأ بيروت إلى مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 6500 آخرين وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة. داخل فيلا أودي الفخمة، احتل تركيب المرآة مركز الصدارة بينما أضاءت المصابيح الكبيرة على شكل فطر الحدائق.
حرفي لبناني يصنع شيئاً من الروطان.
زائر ينظر إلى البلاط الذي صنعه حرفيون لبنانيون.
وقالت مصممة المصابيح زين الداعوق إنها تحولت إلى السيراميك بعد أن دمر الانفجار مكتب شركتها المعمارية. كما تضرر أحد أماكن المعرض بالقرب من الميناء في الانفجار، لكنه كان يعرض منحوتات وحرف يدوية حديثة كجزء من الحدث. وقالت ماريانا وهبي إن العديد من الحرفيين في لبنان “فقدوا وظائفهم في السنوات الأخيرة لأن العديد من المصممين الذين عملوا معهم غادروا”، مضيفة أن بعض الحرف اليدوية “معرضة لخطر الانقراض”.
وقالت ديما ستيفان، 34 عاماً، التي تصمم أثاث الروطان، إن أحد الحرفيين علمها كيفية صنع الكراسي اللبنانية التقليدية – وهي حرفة تقليدية مخصصة للرجال – وهي الآن تضيف لمسة عصرية. كما قدم المعرض أعمالاً وحرفاً مصنوعة من مواد معاد تدويرها، في بلد معروف أيضاً بأزمات النفايات. في مصنع نسيج مهجور في الحي الأرمني ببيروت، عرض طلاب الجامعة تركيبا عملاقا مصنوعا من البلاستيك المعاد تدويره على شكل انفجار بركاني. وقال وهبي: “أردنا دعم الطلاب حتى لا يغادروا” لبنان الذي مزقته الأزمات. – وكالة فرانس برس
.
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.