انهيار أرضي دفن وشرد الآلاف.. ماذا حدث في كارثة غينيا الجديدة؟ 

حلت كارثة غير عادية بسكان منطقة إنجا في غينيا بابوا، بعد انهيار أرضي ضخم دفن ما يقرب من 2000 شخص، مع دمار هائل في المباني.
أعلنت الإدارة الوطنية لإدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة، أن أكثر من ألفي شخص دفنوا تحت الأنقاض عقب الانهيار الأرضي المدمر الذي وقع في الدولة الجزيرة.
وقال مسؤول بالوكالة في رسالة إلى الأمم المتحدة إن الانهيار دفن أكثر من ألفي شخص على قيد الحياة وتسبب في دمار هائل للمباني، كما تضررت قرى كثيرة في إقليم إنجا عندما انهار جزء من جبل في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي. في المرتفعات الوسطى النائية في بابوا غينيا الجديدة.
وذكرت تقديرات سابقة للمنظمة الدولية للهجرة أن 670 شخصا لقوا حتفهم.
وقال سرحان أوكتوبيراك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، لوكالة الأنباء الألمانية، الاثنين، إن فرص العثور على ناجين، بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على الانهيار الأرضي، “ضئيلة”.
وأضاف أوكتوبراك أن ما يقدر بنحو 1500 شخص نزحوا، وأن هناك ما يقدر بنحو 4000 شخص يعيشون في المنطقة المتضررة.

الإخلاء المحتمل

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه تم انتشال ست جثث فقط من كتل صخرية يبلغ عمقها حوالي ثمانية أمتار، بعد أربعة أيام من وقوع انهيار أرضي هائل في المرتفعات الوسطى النائية في بابوا غينيا الجديدة. وقال مكتب الأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة في بيان إن العدد الإجمالي للسكان المتضررين، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى إجلاء محتمل، يقدر بنحو 7849 شخصا، حوالي 42% منهم تحت سن 16 عاما.
وأضاف البيان أن عدد الجثث المنتشلة “من المتوقع أن يرتفع مع استمرار جهود الانتشال وسط التحديات الناجمة عن ظروف الانهيارات الأرضية غير المستقرة”.
وتقول الحكومة والمستجيبون للطوارئ إن الناجين في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والملابس والمأوى والدواء والدعم النفسي.