دبي الصحية” تفتتح أول عيادة لـ”متلازمة أنجلمان” في “الجليلة للأطفال

صحة دبي – افتتحت مؤسسة متلازمة أنجلمان أول عيادة متخصصة في منطقة الخليج العربي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة لمن يعانون من الاضطراب العصبي الوراثي المسمى “متلازمة أنجلمان” داخل مستشفى الجليلة للأطفال.

وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التعليم والاستكشاف والبحث، مما يساهم في تحسين ظروف المرضى وأسرهم بشكل كبير.

وستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يتيح للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية القدرة على التواصل مع الخبراء والتعرف على أفضل خدمات الرعاية الموثوقة القائمة على الأدلة، مما يساهم في دعم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة..

وتتيح العيادة للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع الخبراء المتخصصين والحصول على رعاية طبية علمية وموثوقة، بالإضافة إلى تعزيز آفاق العلاج من خلال إمكانات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـ «صحة دبي».

ويفتح التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان آفاقاً جديدة في علاج المرضى بما يتماشى مع تعهد صحة دبي “المرضى أولاً”، حيث يعاني حوالي شخص واحد من بين كل 500 ألف شخص حول العالم من “متلازمة أنجلمان”.

وتشمل الأعراض المبكرة لهذه المتلازمة تأخرًا في بعض مراحل النمو، مثل المشي خلال السنة الأولى من الولادة، وتأخر الكلام والحركة، وعدم التوازن، وغيرها..

وأعرب الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة متخصصة في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك في إطار شبكة رعاية المرضى التابعة لصحة دبي.“.

وأضاف أن هذا التعاون يمثل بصيص أمل للأشخاص المصابين بمتلازمة أنجلمان وأسرهم، ويساعدهم على مواصلة حياتهم من خلال إرساء أعلى معايير الرعاية، مدفوعين بتعهدنا “المرضى أولاً” لتحقيق ذلك..

بدورها، أوضحت أماندا مور، المدير التنفيذي لمؤسسة متلازمة أنجلمان، أن العيادة الجديدة تتيح للعائلات في الإمارات التواصل مع أخصائيي متلازمة أنجلمان ذوي الخبرة والكفاءات التي يصعب العثور عليها في الظروف العادية..

وشددت على أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة مثل متلازمة أنجلمان من حيث إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى، معربة عن تطلعها للعمل بشكل وثيق مع فريق صحة دبي لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى. المرضى وأسرهم..