أمير الكويت يفتتح مصفاة الزور
القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، أمير الكويت يفتتح مصفاة الزور
، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
الكويت: حضر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورعى الافتتاح الرسمي لعمليات مصفاة الزور صباح الأربعاء والذي أقيم في مجمع الزور النفطي. ووصل موكب سمو الأمير إلى مكان الحفل، وكان في استقباله معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور عماد العتيقي.
كما كان في استقبال سمو الأمير الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح والرئيس التنفيذي بالإنابة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) المهندس وضحى الخطيب. حضر الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح وكبار المسؤولين ، حيث أزاح سمو الأمير الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبته كلمة للدكتور عماد العتيقي وصف فيها مصفاة الزور بأنها أحد المشاريع الرئيسية في خطط الكويت التنموية وركيزة أساسية في رؤية الكويت 2040. الخطة الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية.
وأكد الدكتور العتيقي أن للمصفاة دور كبير في تزويد محطات الطاقة المحلية بالوقود النظيف لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب النمو السكاني في البلاد. وأوضح أن المشروع الرائد يجسد تحول الرؤية التنموية لـ «كويت جديدة 2035»، مشيراً إلى أن المشروع وفر فرص عمل للعمالة الوطنية، حيث تم توظيف ما يقرب من 1400 من الخريجين الجدد للمشاركة في هذه الصناعة الوطنية الضخمة.
وأعلن الدكتور العتيقي أنهم مع افتتاح الزور نجحوا في تحقيق طاقة تكريرية غير عادية تتجاوز مليوني برميل يوميا، موزعة على ست مصافي نفطية، ثلاث منها في الكويت: ميناء عبد الله، وميناء الأحمدي، والزور. وتنتج مجتمعة 1.415 مليون برميل يوميا.
وتقع المصافي الثلاث الأخرى خارج الكويت: الدقم في سلطنة عمان، ونغي سون في فيتنام، وميلازو في إيطاليا، وتبلغ حصة الكويت من إجمالي إنتاجها حوالي 600 ألف برميل يوميا. ثم تم عرض فيلم وثائقي عن رحلة مصفاة الزور، تلته كلمة الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة KIPIC المهندسة وضحى الخطيب.
وقال الخطيب إن تدشين مصفاة الزور يعد إنجازا يضاف إلى مشروع الوقود النظيف في مصفاة ميناءي الأحمدي وعبد الله الذي تم إطلاقه في مارس 2022 والذي كان “علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط والغاز في وطننا الحبيب”. وقالت إن مصفاة الزور ستبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يوميا، وهو ما يمثل دفعة قوية لتكرير النفط الكويتي بما يتماشى مع المعايير البيئية الدولية، الأمر الذي سيمكن أيضا مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها من توسيع طاقتها الإنتاجية. تصدير وتسويق منتجاتهم. وقالت إن مصفاة الزور قادرة على استقبال جميع أنواع الزيوت وتستطيع إنتاج منتجات عالية الجودة مثل زيت الوقود والديزل والنافتا وزيت الوقود منخفض الكبريت. وأضاف الخطيب أنه يمكن تصدير هذه المنتجات إلى أكثر من 30 دولة في المنطقة وحول العالم عبر رصيف ملحق بالمصفاة.
وقالت الخطيب إن مصفاة الزور تضم أيضا أكبر مجمع لوحدات تكسير الكبريت. وقالت الخطيب إن المصفاة الجديدة ستعزز الطاقة التكريرية لدولة الكويت من 800 ألف برميل يوميا إلى 1.415 مليون برميل يوميا. وتابعت أن مصفاة الزور ستستخدم أيضًا المياه المعالجة للأغراض الصناعية وأغراض الري. ويضم محطات لمراقبة جودة الهواء ويستخدم غلايات خاصة لتقليل الانبعاثات.
وقالت إن القطاع النفطي حرص على المساهمة في مواجهة التغير المناخي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وبعد ذلك قدم المجلس الاستشاري الشبابي لمصفاة الزور فقرة بعنوان “التكنولوجيا والابتكار” وعرض فيلما وثائقيا عن الصناعة النفطية في الكويت. بعد ذلك دشن سمو الأمير تشغيل مصفاة الزور رسمياً، وقد تم تقديم هدية تذكارية له بهذه المناسبة.
وقام سمو الأمير بجولة تفقدية في المصفاة، اطلع على مرافقها الحيوية، وتلقى شروحات تفصيلية عن عمليات المشروع من كبار المسؤولين والخبراء المرافقين له. وبعد انتهاء الجولة التفقدية غادر سمو الأمير الحفل بنفس الدفء والتقدير الذي استقبل به. — كونا
.
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.