ملخص الأخبار

افتتاح مصفاة الزور علامة فارقة في قطاع النفط الكويتي

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، افتتاح مصفاة الزور علامة فارقة في قطاع النفط الكويتي
، 
عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

أحد أكبر مشاريع التكرير في العالم يرفع القدرة الإنتاجية إلى مستويات غير مسبوقة

الكويت: بحضور ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح افتتح قطاع النفط الافتتاح الرسمي لمصفاة الزور إيذانا ببدء عملياتها التشغيلية الكاملة يوم الاربعاء.نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير ونقل الدكتور عماد محمد العتيقي، وزير النفط، التكريم الذي يشعر به القطاع النفطي الكويتي باستضافة سمو أمير البلاد، معربا عن خالص تمنياته لسموه بالحماية والازدهار.

وأوضح العتيقي بافتتاحه مصفاة الزور أن القطاع النفطي نجح في الوصول إلى طاقة تكريرية غير مسبوقة تبلغ مليون وثمانمائة وثلاثين ألف برميل يوميا. وأشار إلى أن هذه القدرة تتوزع على ست مصافي نفطية، ثلاث منها داخل الكويت: ميناء الأحمدي، وميناء عبد الله، والزور، وتنتج مجتمعة 1.415 مليون برميل يوميا، وثلاث خارجها، وهي وهي (الدقم) في سلطنة عمان، و(نغي سون) في فيتنام، و(ميلاتزو) في إيطاليا، والتي تبلغ حصة الكويت من إجمالي إنتاجها نحو 415 ألف برميل يوميا.

تلبية المعايير الدولية

وأشار العتيقي خلال كلمته إلى مصفاة الزور باعتبارها أحد أهم مشاريع خطة التنمية في دولة الكويت، لا سيما باعتبارها أحد الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية 2040. وتهدف الخطة إلى إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تتوافق مع المعايير والمتطلبات البيئية الدولية، مع توفير الوقود النظيف لمحطات الطاقة المحلية، مما يعالج الطلب المتصاعد على الطاقة الكهربائية الذي يغذيه النمو السكاني والتوسع العمراني في البلاد.

وقال إن تحويل الرؤية التنموية لـ«كويت جديدة 2035» إلى واقع ملموس، أن «هذا المشروع الرائد يساهم في زيادة ربحية منتجاتنا، وفتح أسواق عالمية جديدة لهذه المنتجات، وتعزيز المكانة القيادية لدولة الكويت كدولة رئيسية». مزود الطاقة العالمي.”

بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على مساهمة المشروع في خلق فرص عمل للموظفين المواطنين، حيث يشارك 667 فرداً من الخريجين الجدد الحاصلين على شهادات جامعية ودبلومات، في استكمال هذا الأصل الوطني الضخم.

وفي ظل المنافسة العالمية الشديدة في القطاع النفطي والتطورات المتسارعة والتحديات المستمرة، أكد العتيقي أن القطاع يبذل كامل إمكاناته ليظل تنافسيا ويحافظ على مكانة الكويت كواحدة من أهم الدول المنتجة للنفط وموارده النفطية. المشتقات. وذكر أن ذلك تم تحقيقه من خلال التزام القطاع بالاستثمار في التقنيات الحديثة وتنمية قدرات ومهارات رأس المال البشري الذي ساهم منذ فترة طويلة في ثروة البلاد.

ونوهت الرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة المهندسة وضحى أحمد الخطيب إلى أهمية هذا اليوم لأنه يحتفل بالتشغيل الكامل لمشروع يعتبر من أكبر مشاريع التكرير في العالم بطاقة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يوميا. وذكرت أن هذا المشروع، إلى جانب مشروع الوقود البيئي في مصافي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، يمثل بداية حقبة جديدة في تقدم قطاع النفط الكويتي. وأضاف الخطيب أن هذا التقدم يمكّن مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها من توسيع قدراتها التصديرية والتسويقية، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق عالمية جديدة.

حيث تلتقي الكفاءة بالممارسات الصديقة للبيئة

ووصفت مصفاة الزور بأنها تتمتع بمرونة عالية في عمليات التكرير. وهو مصمم لمعالجة الزيوت الكويتية بمواصفات مختلفة، مما يجعلها مركزاً استراتيجياً حيوياً للتعامل مع الزيوت الثقيلة. وأضاف الخطيب أن المصفاة لديها القدرة على إنتاج المشتقات النفطية عالية الجودة، بما في ذلك وقود الطائرات والديزل والنفتا الكيماوية وزيت الوقود منخفض الكبريت. ويتم تصدير هذه المنتجات، بحسب قولها، إلى أكثر من 30 دولة إقليمية ودولية عبر الجزيرة البحرية للمصفاة، مع تلبية حاجة محطات الطاقة المحلية من زيت الوقود منخفض الكبريت لإنتاج الكهرباء.

وبحسب الخطيب، تحتوي المصفاة أيضًا على أكبر مجمع لوحدات إزالة الكبريت من مخلفات الزيوت من وحدة التقطير الجوي في العالم. وبذلك ترفع المصفاة الطاقة التكريرية لمصافي البلاد من 800 ألف برميل يومياً إلى مليون و415 ألف برميل يومياً.

بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم مصفاة الزور لاستخدام المياه المعالجة للأغراض الصناعية والري. ويضم محطات خاصة لمراقبة جودة الهواء، ويستخدم أفران وغلايات متطورة لتقليل الانبعاثات. وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن نظام بيئي متكامل يهدف إلى ضبط ومراقبة الأثر البيئي.

وفاء بالتزام الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، أشارت إلى حرص القطاع النفطي على لعب دور فاعل ومؤثر ضمن الجهود العالمية في مجال تحويل الطاقة، بما يسهم في مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة. حماية.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى