نجمات في انتظار شريك العمر… من هنّ؟
نجمات في انتظار شريك العمر… من هنّ؟
زيزي عبد الغفار
على الرغم من جمالهن وشهرتهن ونجوميتهن التي تجعلهن حلم الكثير من الرجال، إلا أن قرار الزواج تأخر بالنسبة لهن لأسباب مختلفة، وما زلن ينتظرن اليوم الذي سيتزوجن فيه من فتى أحلامهن المناسب. من هم أبرز هؤلاء النجوم؟ وما سبب تأخرهم في الزواج؟ وماذا عن مواصفات شريك الحياة المنتظر؟
مي عز الدين: مواصفات شريكة الحياة
رغم أن النجمة مي عز الدين كانت خطبت من قبل على لاعب كرة القدم الشهير محمد زيدان، إلا أن خطبتهما لم تدم طويلا، وانفصلا بطريقة أنيقة دون أن يكشف أي منهما عن الأسباب.
وبعد تلك الخطبة الفاشلة تقدم الكثير من العرسان لخطبة مي، لكنها كانت ترفض دائما فكرة الزواج التقليدي، وتصر على أن يكون الزواج بعد قصة حب صادقة مهما تأخرت، لأنها لم تكن مقتنعة بما هو عليه. يسمى “زواج الصالون”. تقول: «جربت علاقة مبنية على العقل فقط ولم تنجح. لذلك لن أتزوج حتى أعيش قصة حب حقيقية مهما طال الزمن”.
ورغم اعتراف مي عز الدين بأنها شخصية قوية وصعبة، إلا أن علاقتها لن تكون سهلة لأنها تتطلب صفات معينة في شريك الحياة بالإضافة إلى الحب، منها أن يكون واثقا من نفسه وناجحا في مجال عمله. حتى لا يشعر بالغيرة من نجاحها، ويتفهم طبيعة عملها كفنانة ولا يجبرها. قررت ترك الفن، لكنها لا ترى في ذلك مشكلة أو عائقا في طريق الزواج الناجح، خاصة أن هناك فنانات نجحن في التوفيق بين الزواج والفن، أي أن التمثيل ليس سببا في تأخير الزواج. . ولن يكون ذلك عائقاً في طريق نجاحه، لكن السبب الرئيسي هو أنها لم تقابل الشخص المناسب بعد.
منة شلبي: ضغط لكن..
النجمة منة شلبي لم تعد ترى سؤال “لماذا تأخرت في الزواج؟” مهم بالنسبة لها أو يؤثر عليها. وبالفعل، فهي تجد الأمر مثيراً للسخرية، لأن قرار الزواج في النهاية هو قرار شخصي، ولا يجب أن تسأل عنه أي فتاة، مؤكدة أنها غير مقتنعة بفكرة الزواج كإنجاز نهائي، أو نتيجة لنجاح. تستسلم الفتاة للضغوط المجتمعية بضرورة الزواج قبل أن تصل إلى سن معينة.
ورغم أنها لا تعارض فكرة الزواج، إلا أن منة ترى أن العلاقة قسمة ونصيب، ولا تستطيع معرفة متى ستتزوج أو من سيكون شريك حياتها.
كما ترى منة شلبي أنه إذا لم يكن هناك حب حقيقي فلا داعي للخطوبة، لأن مصيرها حتماً سيكون الفشل. ولذلك اشترطت أن يكون الزواج مبنياً على الحب، وعندما تجد هذا الحب لن تتردد في خطبته. بخلاف ذلك، ليس لديها مشكلة في مواصلة حياتها بدون رجل. .
ميس حمدان: لا لزواج الصالون
تعترف الفنانة ميس حمدان، بأنها عاشت تجارب حب من قبل، لكنها لم تكن كاملة، وأرجعت السبب إلى القسمة والنصيب، مؤكدة أنها إنسانة عاطفية ورومانسية، ولذلك لن تغلق الباب قلبها في مواجهة الحب، رغم أنه من الصعب أن تنجذب إلى شخص بسهولة.
ومازالت ميس تنتظر الحب الحقيقي الذي يتوج بالزواج، والذي يرتبط بظهور شخص مناسب في حياتها وتتحرك نحوه مشاعرها، كما تتأكد من صدق مشاعره.
ورغم رومانسية ميس، إلا أنها ترغب في اتخاذ قرار الزواج بقلبها وعقلها، رغم اقتناعها باستحالة الزواج في “زواج الصالون”، لأن الحب في رأيها هو أساس أي زواج. العلاقة الزوجية الناجحة .
وترفض ميس حمدان الزواج على طريقة المقربين منها، والتي فشل زواجها لأن الاختيار منذ البداية لم يكن موفقا. كما أنها لا تفضل التسرع في الزواج خوفاً من مرور الوقت، رغم اعترافها بأن الضغوط المجتمعية وتقدم العمر يمكن أن يؤثر على قرار أي فتاة، لذلك تغير رأيها وتتقبل الفكرة. زواج الصالون” الذي لا تتمنى أن يحدث لها.
ناهد السباعي: الحلم والواقع
وكانت على بعد خطوات قليلة من إتمام زواجها منذ عدة سنوات، إلا أنها قررت فجأة فسخ الخطوبة، حيث أكدت وقتها أن قرارها الجريء كان ضروريا لأنها لم تكن ترغب في الدخول في تجربة زواج لن تكون كذلك. ناجح.
ومنذ ذلك الحين، لم تدخل ناهد السباعي في علاقة مع رجل، لأنها تريد زواجًا تتحقق فيه أحلامها في أن تعيش حياة سعيدة خالية من الهموم مع شريك يبدو شابًا ويستحقها، ويجب عليها أن تتأكد أولاً من أن هذه الحياة موجودة بالفعل على أرض الواقع لتكمل رحلتها مع هذا الشخص.
وتشير ناهد إلى أن هناك شبابًا يخلقون أحلامًا وردية للفتيات قبل الزواج، وبعد الزواج تتغير طباعهم ويخلفون وعودهم، فتصدم الفتاة بالواقع الذي ترفض الخوض فيه.
حورية فرغلي: المعاناة والأمنيات
عاشت الفنانة حورية فرغلي قصة حب انتهت بوفاة خطيبها صدمة في حادث قبل وقت قصير من موعد زفافهما. وبعد ذلك خاضت تجربة زواج قصيرة لم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر بسبب عدم وجود الحب الحقيقي.
ولم تكن هذه المحنة الوحيدة التي مرت بها حورية. عانت كثيراً بسبب عمليات التجميل التي اضطرت لإجرائها بسبب تشوه أنفها. وحالياً، كما تؤكد، تعاني من الوحدة، إلا أنها ترى أن زواجها الآن ليس بالأمر السهل، خاصة بعد استئصال الرحم بسبب إصابتها بأورام سرطانية. من حوله، وفقدان الأمل في إنجاب الأطفال.
تقول حورية: “لطالما حلمت بالزواج وتكوين أسرة، وما زلت أتمنى الخطوبة، وحتى أنني أتلقى عروض الزواج، لكني أعلم أن الأمر أصبح صعبًا”.
لكن حورية فرغلي لا تغلق باب الخطوبة، فربما يظهر من سيغير مجرى حياتها.
نرمين الفقي: الوحدة والندم
خلال فترة من حياتها، رفضت نرمين الفقي الزواج لتتمكن من البقاء مع والدتها التي رحلت عن عالمنا، خاصة أنها كانت شديدة التعلق بها. ولهذا، وعلى الرغم من جمالها ونجوميتها وكثرة العرسان الذين يتقدمون لطلب يدها، إلا أنها كانت تتجنب الخطبة، وحتى لو حدث ذلك مرة واحدة، فإنه لم يكتمل. وطلب منها العريس السفر معه خارج مصر، لكنها رفضت رفضا قاطعا لإصرارها على البقاء بالقرب من والدتها.
بعد ذلك، أعربت نرمين في أكثر من تصريح عن أسفها لتأجيل الزواج لفترة طويلة، لأنها بعد وفاة والدتها بدأت تشعر بالوحدة، ولم تكن تعرف ما الذي ينتظرها هل ستتزوج أم ستواصل حياتها بمفردها، حتى لو كانت تؤمن بضرورة الحب والزواج. وهو ما ليس له عمر محدد في رأيها، بل قد يحدث في أي وقت. (انها لديها)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24