المملكة: دعم القيادة غير المحدود يضع على أفراد العدالة مسؤولية كبيرة
أقام وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أمس الأحد، حفل تخريج 3000 متدرب ومتدربة من مركز التدريب القضائي، ضمن برنامج تأهيل المحامين للعام الجامعي 1445هـ.
وأعرب خلال كلمته للخريجين، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من كوادر النظام القضائي، من مركز التدريب القضائي، الذي يواكب التحولات القضائية الكبرى التي تشهدها المملكة في جوانبها التشريعية والرقمية والمؤسسية، مع بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبإشراف ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله-.
تحقيق الجودة في الإعداد القضائي
وأوضح الصمعاني أن الوزارة أطلقت مبادرة «تحقيق الجودة في الإعداد القضائي» وهي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، للمساهمة في تحقيق الجودة الموضوعية في الجوانب القانونية، وترسيخ العدالة الوقائية، وتحسين جودة العمل القضائي. النواتج.
وأضاف: ولن يتحقق ذلك إلا من خلال كوادر مهنية مدربة ومؤهلة نوعياً ترفع كفاءة القدرات البشرية التي هي أساس نظام العدالة.
وأكد أن المملكة أصبحت اليوم موطناً للفرص والمهن القانونية، نتيجة ما تشهده من تطورات وتحولات على كافة المستويات، لحماية الحقوق وتثبيتها، وفق أفضل الممارسات، وهو ما كان له أكبر الأثر على الطلب على العمل القانوني في المملكة، مما يزيد من فرص رفع كفاءة الكوادر القضائية على المستويين. المحلية والدولية.
حماسة الخريجين
وأشاد وزير العدل بالإصرار الذي لمسه لدى الخريجين والخريجات، والذي يمثل دافعا قويا لهم لبناء مستقبلهم ومسارهم المهني، استعدادا لمرحلة جديدة في مسيرتهم، والمشاركة في مسيرة التطوير داخل البلاد. رؤية المملكة 2030.
وأكد أن هذا العزم سيدفعهم – إن شاء الله – إلى استغلال كافة فرص التطوير، خاصة مع تطور البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، التي تمكن من تحسين المهارات وتقديم خدمات عدالة متقدمة ومستمرة.
ودعا الخريجين والخريجات إلى تعميق هذا التحصيل العلمي القانوني من خلال المزيد من المعرفة والتدريب والممارسة الشغوفة، للمساهمة في تحقيق رسالة القضاء والعدالة، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لنا. مسؤولية كبيرة لتحقيق التطلعات في تطوير المنشأة القضائية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر