ملخص الأخبار

الوكالة الوطنية للإعلام – الثانوية الوطنية الأرثوذكسية و”مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق” نظمتا مباراة في إلقاء الشعر بين مدارس طرابلس والكورة

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – الثانوية الوطنية الأرثوذكسية و”مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق” نظمتا مباراة في إلقاء الشعر بين مدارس طرابلس والكورة،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

وطنية – طرابلس – نظمت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية – مار إلياس و”مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” مباراة في إلقاء الشعر بين مدارس من طرابلس والكورة، في مقر الثانوية في ميناء طرابلس – قاعة المطران إلياس قربان، بحضور رئيس “مؤسسة شاعر الفيحاء الثقافية” الدكتور سابا قيصر زريق، مدير الثانوية الأب إبراهيم دربلي، أساتذة المدارس المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم التي ضمت: الدكتورة ساندي عبد النور، الدكتور سابا زريق، الدكتور سعد الدين شلق، أحمد يوسف وشفيق حيدر.

دربلي

وقال دربلي: “يدرك الحاضرون مدى النمو الذي تشهده اللغة الإنجليزية في عصرنا الحالي، كما يعلمون بأن هذا النمو العالمي قد ترافق مع أفول نجم بعض اللغات، ما جعل بعض المتكلمين بها يشعرون بدنو شأنهم. فأتساءل هل أصابتنا تلك العدوى، فدب فينا الحرج من لغتنا؟”.

اضاف: “بدلا من الاكتفاء بالنظر إلى هذا الواقع دون فعل، وبدلا من الندب والوقوف على الأطلال مع امرئ القيس وغيره، سعينا في هذه الثانوية التي تعتز بانتمائها الوطني، إلى إثارة الوعي بالعروبة وتحفيز طلابنا في مختلف المراحل لاستكشاف لغتهم بأسلوب رصين في بعض الأحيان، وباللعب في أحيان أخرى.”

وتابع: “هذه المباراة الثقافية جاءت كنتيجة لهذا الهدف التربوي، فعرضنا التعاون مع مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية، وكانت الاستجابة السريعة، والعون البناء، في التخطيط والتنفيذ من الدكتور سابا زريق شخصيا.”

واردف: “بكل صدق أقول، ليس مهما عندي، من سيربح اليوم في مباراة الإلقاء أو في مباراة عرض السيرة، إذ أحسب أن جميع المشاركين الأحبة قد غرقوا إلى حين، بدفء عروبتنا، ولعلهم أدركوا صداها، صدى معاندة عرب يحفرون الزمان كاتبين تاريخا، ثقافة وقيما”.

زريق

بدوره، قال رئيس “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”: “لم يطلق على لغة الضاد لقب “أم اللغات” عن عبث. إسمحوا لي هنا أن أردد ما سبق لشاعر الفيحاء أن وصف به معشوقته، عنيت اللغة العربية:…”إن هذه اللغة هي آخر تراث لنا وأثر من ذلك الماضي الذي لا تحيا أمة ولا تحفظ  قوميتها وإن شئت فقل ذاتيتها بدونه”.

أضاف: “قد يبدو هذا التعريف الوصفي بديهيا لو لم يفرض علينا التصدي المستمر للهجمات المتتالية على لغتنا من كل حدب وصوب، وبخاصة من اللغات الأخرى التي تمتطي تكنولوجيا التواصل الحديثة فتشتت أذهاننا وتصرفنا عن الاهتمام برمز هويتنا العربية”.

وتابع: “في الفصل الأول من هذه السنة، وتحديدا في الثامن من آذار، تكرمت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية (مار الياس)، التي تستضيفنا اليوم، بتنظيم مسابقة تكريمية لشاعر الفيحاء، رحمات الله عليه. تكرمت آنذاك بدعوتي لحضور حفل توزيع جوائزها، وبضمي إلى لجنة تحكيم المباراة. تبارز آنذاك عدد من طلاب الثانوية، أجادوا كلهم. ولكن، كأية مباراة، يقضي الأمر باختيار عدد محدود من الفائزين”. 

واردف: “تركت تلك التجربة الأولى استحسانا كبيرا في نفسي، إلى أن فاجأني مدير الثانوية، الأب إبراهيم دربلي، بعد فترة قصيرة على إجراء المباراة الأولى، بإفادتي أنه نظرا لنجاحها قرر تعميم هذه التجربة بالعمل على تنظيم مباراة  ثانية إنما على نطاق أوسع يشمل ثانويات أخرى من طرابلس والجوار.”

وختم: “ها أنا اليوم بينكم لأفرح من جديد ولأعزي نفسي بأنه لم يزل للغتنا مناصرون لا يأبهون لمحاولات إطاحتها. فلنهنأ جميعا لحماسهم. وتعريفا بأهداف “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”، التي أنشأتها منذ إحد عشر عاما تخليدا لذكرى جدي شاعر الفيحاء، والتي ترمي كلها إلى دعم اللغة العربية، ألخصها  لكم على النحو الآتي:

-التشجيع على القراءة باستحداث مكتبات تحوي حصرا كتبا باللغة العربية 

– رفد مكتبات قائمة بمراجع وموسوعات وتجهيزها كذلك بالأثاث وأجهزة الكمبيوتر، إلى ما هنالك 

– تنظيم مباريات أدبية بالتعاون مع مؤسسات تربوية  

– تنظيم ندوات ومحاضرات 

– وربما أبرز الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، هي رعاية طباعة كتب باللغة العربية، مع ترك كافة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين. وقد دعمت لغاية تاريخه ما يقارب طباعة ال115 كتابا”.

الفائزون 

بعد ذلك، أعلنت لجنة التحكيم اسماء الفائزين وهم:

الرابحون عن فئة إلقاء الشعر :

– المرتبة الأولى: لين صوالحي (الثانوية الوطنية الأرثوذكسية – مار الياس).

– المرتبة الثانية: جودي عكرة (ثانوية سيدة بكفتين الأرثوذكسية).

– المرتبة الثالثة: سلمى أحمد (المدرسة الأرثوذكسية الثانوية – طرابلس – القبة).

أسماء الرابحين عن فئة عرض السيرة:

–      المرتبة الأولى: محمود ضناوي (الثانوية الوطنية الأرثوذكسية – مار الياس).

–      المرتبة الثانية: فاديا مصطفى (المدرسة الأرثوذكسية الثانوية – طرابلس- القبة).

–      المرتبة الثالثة: بيسان غنيم (مدرسة طرابلس الإنجيلية للبنين والبنات).

كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم و توزيع الشهادات ومجموعات من منشورات المؤسسة على جميع المشتركين.

                          ==========

 

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/699104 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟