"استثمر في الشارقة " ينظم ملتقى أعمال مع المستثمرين الصينيين
"استثمر في الشارقة " ينظم ملتقى أعمال مع المستثمرين الصينيين
بكين في 5 يونيو /وام/ نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” ملتقى أعمال مع مجموعة من قادة الأعمال ورواد الصناعات وأصحاب الشركات الرائدة في جمهورية الصين الشعبية وذلك بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية وسعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).
بحث المشاركون في الملتقى سبل التعاون وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب استعراض بيئة الاستثمار المتقدمة في الإمارة والفرص الواعدة التي تتيحها مسيرة النمو في القطاعات الحيوية والناشئة.
وتركزت المباحثات بين “استثمر في الشارقة” وقادة مجتمع الأعمال الصيني على آفاق التعاون المستقبلي وكيفية تلبية احتياجات المستثمرين لتتلاءم مع متطلبات نمو قطاع الصناعة الرائد في الإمارة وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وإنشاء شراكات في مجالات البحث والتطوير تدعم مسيرة التنمية في الشارقة بتنوعها وتميزها إلى جانب تنفيذ مشاريع في تقنيات الطاقة الخضراء لتعزيز مساعي الاستدامة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
شهد الملتقى لقاءات واجتماعات مع عدد من الجهات والشركات البارزة التي تمثل أهم وأبرز قطاعات الاقتصاد الصيني وذلك على هامش الزيارة الرسمية لوفد الشارقة إلى الصين الذي يضم 18 جهة ودائرة ومؤسسة برئاسة دائرة العلاقات الحكومية بهدف ترسيخ الروابط الثنائية بين البلدين في مجالات الثقافة والعلوم والبحوث والصحة والرياضة والبنية الرقمية.
حضر لقاء “استثمر في الشارقة” مع مجتمع الأعمال في الصين ممثلون عن قطاعات الثقافة والسياحة و النقل والخدمات اللوجستية و الرعاية الصحية و التكنولوجيا الخضراء و رأس المال البشري والابتكار و الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الزراعية والغذائية واستعرض مسيرة التنوع في الإمارة التي تدعم التوزيع الاستراتيجي لرأس المال والاستثمارات على هذه القطاعات إلى جانب الفرص الواعدة التي تتيحها هذه القطاعات للمستثمرين المحليين والأجانب وأصحاب الشركات الراغبين في إطلاق مشاريعهم أو افتتاح مقرات لشركاتهم في أسواق الإمارة ومناطقها الحرة.
وتناول “استثمر في الشارقة” خلال الملتقى عناصر وعوامل تميز البيئة الاستثمارية ومناخ الأعمال في الإمارة والتي تشمل الموقع الاستراتيجي وسهولة الوصول إلى أسواق المنطقة والسياسات والحوافز المخصصة لمجتمعات ورواد الأعمال إلى جانب المناطق الحرة التي تحتضن أهم وكبرى الشركات العالمية وسهولة التنقل بين الصين ودولة الإمارات وعدد الرحلات الجوية بين البلدين التي تصل إلى 10 رحلات يومياً .
وتضم أسواق إمارة الشارقة ومناطقها الحرة ما يزيد على 700 شركة صينية موزعة على مختلف القطاعات بينما وصل حجم التبادل بين الشارقة والصين لنحو 1,7 مليار دولار.
وأكد سعادة أحمد عبيد القصير حرص “شروق” على توفير بيئة استثمارية تدعم نمو الشركات الصينية وتسهل وصولها إلى أسواق المنطقة وثقتها بأن الشراكة مع قطاعات الأعمال الصينية تعزز من تنافسية الشارقة وترسخ مكانتها مركزاً إقليمياً للاستثمار والتجارة والصناعة.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” أن مستقبل التعاون بين الصين وإمارة الشارقة يبشر بالكثير من النتائج الطيبة للطرفين مشيراً إلى أن الاقتصاد الصيني ينمو بشكل متسارع ويحقق نجاحات في تنويع القطاعات واستحداث قطاعات اقتصاد المستقبل الأمر الذي يلتقي مع توجهات إمارة الشارقة ورؤيتها التنموية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam