مصر

سفير مصر الأسبق بإسرائيل : مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته

قال السفير المصري الأسبق في تل أبيب، عاطف سالم، إن مؤتمر “الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”، الذي سيعقد بعد غد الثلاثاء، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، هو كشف جديد واختبار للمجتمع الدولي؛ وهو يضع كل طرف أمام دوره ومسؤوليته في ظل استمرار إسرائيل في إبادة وتهجير وتدمير وتجويع المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة.

وأضاف السفير عاطف سالم – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد – أن هذا المؤتمر الدولي الذي يستضيفه الأردن يهدف إلى تسهيل وتنسيق إدخال المساعدات لإغاثة سكان القطاع المنكوب، وعلى المجتمع الدولي أن يبادر إلى ذلك. القيام بمسؤولياتها في دعم هذا التوجه في ظل الكارثة الإنسانية والظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.

وتابع أن مصر والأردن والأمم المتحدة تحمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة. قائمة الاحتلال بتوفير بيئة آمنة للعاملين في المجال الإنساني وإيصال المساعدات الإغاثية الكافية للمواطنين الفلسطينيين في غزة.

وشدد على أهمية “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة” لأنه يأتي في إطار الدعم الدولي المصري الأردني المستمر لإغاثة الشعب الفلسطيني. وفي غزة وإنهاء معاناتها، فإنه يهدف أيضاً في الإطار العام إلى دعم القضية الفلسطينية، وتنسيق الجهود للعمل الدولي المشترك لمعالجة الأوضاع الناجمة عن الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين العزل في القطاع.

وأشار إلى أن المؤتمر يأتي استجابة لمطالب محكمة العدل الدولية التي تطالب بفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتصدي لسياسة التجويع التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في القطاع. قطاع غزة.

وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال في الوقت الحاضر تعرقل بشكل كامل دخول المساعدات إلى غزة، سواء من خلال إغلاق المعابر أو من قبل متطرفين على الجانب الإسرائيلي يمنعون وصولها أو يتعمدون تأخيرها، ورفض حكومة تل أبيب السماح لها بالدخول. السلطة الفلسطينية للقيام بدورها في تشغيل معبر رفح.

وسلط السفير عاطف سالم الضوء على الجهود الحثيثة والمتواصلة والملموسة التي تبذلها مصر. ومعالجة هذه الأوضاع كافة، سواء من خلال العمل على إنهاء الحرب في غزة، والوقوف بشكل حاسم ضد عملية التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من وطنهم، وحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا برفض مصر منح إسرائيل ما هي الشرعية لوجودها في معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض التعاون معها في هذا الشأن؟

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى