ملخص الأخبار

قانون الطلاق: المرأة تثير المخاوف

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، قانون الطلاق: المرأة تثير المخاوف
، 
عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

الكويت: اشتكت العديد من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي من أن قانون الطلاق في الكويت يسهل على الرجال البدء به أكثر من النساء. وبحسب مريم حمد، يمكن للرجال أن يطلقوا زوجاتهم لأي سبب، بينما يجب على المرأة تقديم أسباب محددة، مثل نقص الدعم المالي، أو سوء المعاملة، أو المرض العقلي. وأشارت إلى أن الكويت لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق المساواة بين الجنسين، حيث لم يتم الاعتراف القانوني بحماية المرأة من العنف المنزلي حتى عام 2020، مما يمثل خطوة حاسمة نحو حماية حقوقها.

يتطلب النظام القانوني من النساء تقديم أدلة جوهرية لدعم ادعاءاتهن، الأمر الذي يمكن أن يشمل إجراءات قضائية مطولة وتدقيقًا شخصيًا كبيرًا. وكثيراً ما تضع هذه العملية عبئاً ثقيلاً على كاهل المرأة، عاطفياً ومالياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغوط المجتمعية والعائلية قد تزيد من تعقيد قرار المرأة بالسعي إلى الطلاق، مما يجعل الرحلة شاقة ومرهقة.

“لقد رفعت قضية ضد زوجي الذي يسيء معاملتي، وقد مر عام دون إحراز أي تقدم. وقالت لصحيفة كويت تايمز: “على الرغم من تقديم أدلة على إساءة معاملته، إلا أن الإجراءات القانونية كانت بطيئة ومحبطة بشكل مؤلم”، مما يؤكد الصعوبات التي تواجهها النساء في طلب الحماية واللجوء القانوني في حالات الطلاق هذه. من ناحية أخرى، قالت رنا مزانرا، إن القانون يجب أن يقبل حالات طلاق المرأة فوراً كما هو الحال مع الرجل، مشيرة إلى أنه لن تسعى أي امرأة إلى مغادرة منزلها إلا إذا كان لديها ما يكفي.

“كان علي أن أوافق على التنازل عن المال والذهب الذي أملكه من أجل الطلاق من زوجي السابق. حيث أنني رفعت دعوى “مخلعة” التي تسمح للمرأة بأن تطلق الرجل فورا مقابل التنازل عن كل ما تملكه. وفي حالتي، لم يكن ذلك كافيا، لأن ذلك الرجل كان مريضا عقليا. لماذا يجب على المرأة أن تتعامل مع ذلك لفترة طويلة أو تتخلى عن كل شيء؟ تعجبت.

وأشارت إلى أن عملية الطلاق يمكن أن تشكل تحديًا خاصًا بالنسبة للنساء، حيث يواجهن عملية أكثر تعقيدًا وصرامة في تقديم أسباب محددة ومقنعة لطلب الطلاق. وأكد المحامي أحمد التركي لـ”كويت تايمز” أن العملية تعتمد على الأدلة، وتستغرق وقتا أطول لأن الهدف الأساسي للمحكمة منع الطلاق، قائلا “إذا رفع موكلي “الطلاق للضرر” وهي دعوى ترفع عادة من قبل الزوجة عندما تتعرض لأذى نفسي أو جسدي أو مادي من قبل الزوج، أما الحالة الأخرى.

تبدأ العملية في محكمة الأسرة، حيث تحاول المحكمة التوفيق بين الزوجين، ولكن إذا فشل ذلك، تصدر المحكمة حكمًا نهائيًا بالفصل بينهما. وأضاف أن القاضي يراجع تقرير المحكمين ويصدر الحكم النهائي بناء على ما توصلوا إليه. وفقا للمادة 127 من القانون رقم 51 لسنة 1984 في شأن الأحوال الشخصية، تنص على أنه “على المحكمة أن تبذل قصارى جهدها للصلح بين الزوجين، فإذا تعذر الصلح وثبت الضرر، حكمت بالتفريق بينهما بالطلاق البائن”.

في الكويت، تخضع قوانين الطلاق في المقام الأول لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تقدم قواعد مختلفة للرجال والنساء. أما الرجال فلهم الحق في طلاق زوجاتهم من جانب واحد دون إبداء السبب. ويمكن القيام بذلك عن طريق إعلان الطلاق شفهيًا أمام الشهود أو من خلال التوثيق الكتابي. بالنسبة للنساء، يجب عليهن تقديم التماس إلى المحكمة للحصول على الطلاق، وتقديم أسباب محددة، وتقديم أدلة جوهرية لدعم ادعاءاتهن. وفي الوقت نفسه، يجب على المرأة التي تطلب الطلاق عن طريق المخالعة، أن تعيد المهر أو أي شكل من أشكال التعويض إلى الزوج، ولكن حتى المخالعة تتطلب موافقة الزوج.

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://kuwaittimes.com/article/15403/kuwait/other-news/divorce-law-women-raise-concerns/ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟