ملخص الأخبار

قلق دولي من مطالب “بن غفير” و”سموتريتش” بالانضمام لمجلس الحرب…

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، قلق دولي من مطالب “بن غفير” و”سموتريتش” بالانضمام لمجلس الحرب…،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

عمان- عكسّت الاستقالات الثلاث من حكومة الاحتلال فشل عمليتها العسكرية في مخيم النصيرات، جنوب قطاع غزة، رغم تزييف صورة “النصر”، ومساعيها الدؤوبة لعرقلة وقف إطلاق النار، مثلما أربكت المشهد الداخلي الصهيوني المأزوم، في ظل الخشيّة من تزايد نفوذ اليمين المتشدد في الائتلاف اليميني الحكومي.
وفي ظل تعقّد مفاوضات تبادل الأسرى؛ فإن استقالة الوزير في “مجلس الحرب” رئيس حزب “الوحدة الوطنية” بيني غانتس، الذي كان يطالب بتعزيزها لجهة إبرام اتفاق للتهدئة، قد تؤكد للعيان مساعي رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” لعرقلتها، بينما تأتي جولة وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكين”، للمنطقة للمرة الثامنة، من أجل الدفع لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 
ومن غير المستبعد أن تعطي الاستقالات الثلاث من حكومة طوارئ الاحتلال، قوة للحركة الاحتجاجية ضد “نتنياهو”، ولكنها لن تعمل على إسقاط حكومته، بل ربما تسهم في تعميق نفوذ العناصر المتطرفة داخلها، إذ إن هدف تفكيكها قد لا يزال بعيداً.
ويزداد القلق الدولي، وفق صحيفة “هآرتس” بالكيان المُحتل، من مطالب الوزيرين المتطرفين “ايتمار بن غفير” و”بتسلئيل سموتريتش” بالانضمام إلى مجلس الحرب، الذي سيُترك بتمثيل أحادي من حزب الليكود فقط، وذلك بوصفهما من أشد الداعمين لاستمرار العدوان ضد قطاع غزة، ويتبنيان بشكل سافر دعوات متطرفة لاستيطان غزة أو طرد سكانها.
ومن هنا مثلت استقالة “غانتس” من حكومة الاحتلال خبراً سعيداً لحزبي “القوة اليهودية” برئاسة “بن غفير”، و”الصهيونية الدينية” برئاسة “سموتريتش”، في ظل قلق دولي من سياسة الأخير في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تأجيج حالة الاحتقان والتوتر فيها.
ولا يعني انسحاب حزب “الوحدة الوطنية” من الحكومة سقوطها، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوماً بالفعل من 64 نائباً من أصل 120 في الكنيست، حيث يضم ائتلافه الحاكم من حزب الليكود اليميني وقائمة الصهيونية الدينية المتطرفة (التي تتشكل من حزبي “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية”، وحزبين متشددين دينيين (شاس ويهدوت هتوراة)، وما يزال هؤلاء يدعمون حكومته.
وفي الغالب؛ فإن “نتنياهو” سيحاول الاستمرار في ائتلافه الحكومي، المكون من 64 مقعداً، الموجود تحت تصرفه حالياً من أجل النجاح في الدورة الحالية “لكنيست” الاحتلال، على الرغم من انسحاب كتلة “معسكر الدولة” فإنه سيترك للائتلاف اليميني أغلبية برلمانية قوية ومتجانسة من المفترض أن تسمح لحكومة الاحتلال بمواصلة عملها.
لكن من الممكن أن يؤدي أي حدث آخر إلى اهتزاز حكومة الاحتلال وحلها في النهاية، وذلك إذا وقعت انسحابات أخرى عقب استقالة الوزيران في مجلس حرب الاحتلال، “بيني غانتس” رئيس كتلة “المعسكر الوطني” و”غادي آيزنكوت”، بالإضافة إلى الوزير “حيلي تروبير” المنتميان لحزب معسكر الدولة الذي يقوده “غانتس”، وذلك من حكومة الطوارئ برئاسة “نتنياهو” التي تشكلت بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ويأتي ذلك بعد فشل “نتنياهو” في تلبية مطالبهم بوضع استراتيجية للحرب تشمل استعادة أسراهم وهزيمة حماس ونزع السلاح من القطاع، وترتيب خطة لمرحلة ما بعد الحرب، وتحديد بديل لحماس في غزة، وعودة سكان شمالي الكيان المُحتّل إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وبذلك؛ فإن “غانتس” و”آيزنكوت” لم يكونا جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل العدوان ضد غزة، حيث انضما إلى الحكومة التي شكلها “نتنياهو” بعد العدوان وباتت تسمى “حكومة الطوارئ”، مما لا يعني انسحابهما ايذاناً بسقوط حكومة “نتنياهو”.
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مؤهل لقيادة الكيان الصهيوني، ولا فائدة من انضمامه لحكومة نتنياهو.
وأضاف ليبرمان أنه سيجتمع بالوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس على أمل أن ينضم إلى أحزاب المعارضة لإسقاط الحكومة.
وأردف بأن “إسرائيل لم تحقق حتى الآن اختراقا كبيرا في الجنوب أو الشمال ونتنياهو غير قادر على الحسم”.
وشدد ليبرمان على أن هناك حلا واحدا فقط لوضع اسرائيل وهو اجراء انتخابات مبكرة.
من جانبه، رأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن “خطاب استقالة “غانتس” أكد أن “نتنياهو” هو الذي يعيق الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى وانهاء الحرب وليس الجانب الفلسطيني”.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة النطاق في أوساط إسرائيلية جراء ذلك “الفشل”، وطريقة تعاطي حكومته مع ملف الأسرى في غزة، بينما تتواصل مظاهرات عائلات هؤلاء الأسرى بمناطق حيوية وسط تل أبيب.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال المنشورة على حسابه الإلكتروني فقد قتل 604 ضباط وجنود وأصيب 3241 آخرين منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وخلّفت الحرب الصهيونية على غزة، أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
من جانبه، رأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن “خطاب استقالة “غانتس” أكد أن “نتنياهو” هو الذي يعيق الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى وانهاء الحرب وليس الجانب الفلسطيني”.
وأضاف البرغوثي، في تصريح له أمس، إن “الاستقالة وجهت ضربة جديدة لنتنياهو الذي يريد مواصلة المجازر والإبادة الجماعية، مثلما تكشف إقرار مسبق بهزيمة آلة الحرب الاجرامية في قطاع غزة”.-(وكالات)

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://alghad.com/Section-184/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D9%88-%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-1733305 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟