أُدين هانتر بايدن بجميع التهم الموجهة إليه في قضية الأسلحة

أدانت هيئة محلفين، الثلاثاء، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالكذب بشأن تعاطيه المخدرات لشراء سلاح بشكل غير قانوني، مما يجعله أول طفل لرئيس في منصبه يُدان بارتكاب جريمة.

وأدانت هيئة محلفين مكونة من 12 عضوا في ويلمنجتون بولاية ديلاوير – مسقط رأس بايدن – المدعى عليه بالتهم الثلاث الموجهة إليه.

وأومأ هانتر بايدن (54 عاما) برأسه بخفة بعد قراءة الحكم لكنه لم يظهر أي رد فعل يذكر. ثم ربت على ظهر محاميه آبي لويل واحتضن عضوًا آخر في فريقه القانوني.

وقال لويل في بيان إنهم “سيتابعون بقوة جميع التحديات القانونية المتاحة لهنتر”. ولا يزال بايدن يواجه قضية ضريبية منفصلة في كاليفورنيا.

وجرت المحاكمة على خلفية انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر بين الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، الذي أدين هو نفسه في محاكمة تاريخية في ولاية نيويورك الشهر الماضي.

وبعد حوالي ثلاث ساعات من المداولات، وجد المحلفون أن هانتر بايدن ادعى كذبا أنه خالي من المخدرات غير المشروعة عندما ملأ وثيقة فحص حكومية لمسدس كولت كوبرا في عام 2018 ثم امتلك السلاح بشكل غير قانوني.

وقال هانتر في بيان إنه كان ممتنًا للحب والدعم الذي تلقاه أكثر من خيبة أمله بسبب الحكم بالإدانة. وقال إنه “مبارك” لتجربة هدية التعافي “يومًا بيوم”.

ولم تحدد القاضية الجزئية الأمريكية ماريلين نوريكا موعدًا لإصدار الحكم، لكنها أضافت أنه سيكون عادةً في غضون 120 يومًا. وهذا من شأنه أن يضعها في موعد لا يتجاوز شهرًا تقريبًا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأصدر الرئيس جو بايدن بيانا قال فيه إنه يقبل نتيجة القضية وسيحترم العملية القضائية بينما ينظر ابنه في الاستئناف.

وقال نحو 61 في المئة من الناخبين المسجلين الذين استجابوا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس في فبراير إن المشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن لن يكون لها أي تأثير على ما إذا كانوا سيصوتون لوالده في نوفمبر.

وأظهر الاستطلاع انقسام الناخبين حول ما إذا كانت المشاكل القانونية التي يواجهها هانتر مرتبطة بخدمة والده كرئيس.

تتراوح الأحكام التوجيهية لتهم السلاح من 15 إلى 21 شهرًا، لكن الخبراء القانونيين يقولون إن المتهمين في قضايا مماثلة غالبًا ما يحصلون على أحكام أقصر ويكونون أقل عرضة للسجن إذا التزموا بشروط الإفراج عنهم قبل المحاكمة.