فن ومشاهير

شذى: تجاربي التمثيلية محدودة ومستعدة للعودة

القاهرة: حسام عباس

وكثيراً ما تحمل أغانيها دعوة للفرح والتفاؤل، وأحياناً دعوة للتمرد وتحدي الرجل، كما تفضل أن تقول. ومن حين لآخر، تطلق المطربة المصرية شذى أغنية جديدة “سنجل” تتواصل من خلالها مع الجمهور. وآخر أغنية قدمتها كانت “إخلاص”، وسبقتها أكثر من أغنية تحمل الكثير من التمرد، وإن كان إنتاجها محدودا مقارنة بمسيرتها الفنية، وخضت تجربة تمثيلية، لكنها لم تفعل ذلك. اترك علامة عليها، وهي مستعدة للعودة إليها بشروط. وفي هذا الحوار معها تتحدث شذى عن كواليس أغنيتها الأخيرة. كما تكشف عن سبب قلة نشاطها في إقامة الحفلات العامة، وما تستعد لتقديمه في المرحلة المقبلة، وتتحدث بتفاصيل كثيرة في السطور التالية.

*طرحت مؤخراً أغنيتك الجديدة بعنوان “إخلع”.. ما الذي أثارك فيها؟

– سمعت الأغنية من الملحن مصطفى إبراهيم، وانجذبت إليها، لأن كلماتها جديدة ومختلفة، من كلمات محمود كلزة وتوزيع رامي نوار، وشعرت أنها ستلقى صدى جيد لدى الجمهور.

* وماذا عن ردود الفعل على الأغنية؟

– كنت سعيدًا جدًا بردود الفعل التي تلقيتها بعد أيام قليلة من إصدارها، سواء من خلال تعليقات الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي أو الأشخاص الذين أقابلهم في الأماكن العامة والذين يعبرون عن إعجابهم بالأغنية. وأكثر ما يسعدني هو أنني خطوت خطوات ثابتة خلال الفترة الأخيرة وتركت صدى لدى الشباب بشكل خاص. .

* أحدث أغانيك مثل “أجمدي” و”مخ تخين” و”اللي ما اسمائهم” وغيرها فيها إحساس بالتمرد وأيضا تحدي واستفزاز للرجال.. هل تقصدين ذلك؟

– يمكنك القول أنه يستفز ويتحدى تصرفات وسلوك الرجال. اعتقادي أن الرجل يحترم المرأة ولا يرفض راحتها وطمأنينتها. ومن الطبيعي أيضًا، لأنني امرأة، أن أتحيز فيما أقدمه للنساء والفتيات من جنسي. العديد من أغانيك مثل «يا ليلتنا» وغيرها تحمل رسالة تفاؤل وفرح.

*هل تفضل هذا النوع؟

– هناك تنوع كبير في موضوعات أغنياتي خلال مسيرتي، لكني أؤمن أن الجمهور يحتاج إلى الفرح والبهجة والسرور والتفاؤل، خاصة في ظل الظروف والأحداث والأخبار الصعبة التي نستقبلها يوميا، لذلك نحتاج جرعة مكثفة من الطاقة الإيجابية لتمضية الأيام، ورسالة الفن هي التخفيف عن الناس.

*هل لديك أي شيء يذكرك به الجمهور ويطلبه منك في حفلاتك؟

الحمد لله، أنا عندي رصيد قوي، والجمهور يعرف العديد من الأغاني لي، مثل “ليالي الشوق”، “قلبي مرعوب”، “كل ليالي طويلة”، “اخرس”، “مقلوبة حياتي”. و”إشغال” و”ليالي” وغيرها، والحمد لله.

*هل تفكرين في تقديم الأغاني باللهجات العربية غير المصرية؟

– أتمنى ذلك من أجل الوصول إلى جمهور أوسع وأوسع في جميع أنحاء العالم العربي، واللهجة التي سأسعد بتقديمها هي اللهجة الخليجية، خاصة وأنني ولدت في المملكة العربية السعودية، وترعرعت وأمضيت طفولتي هناك.

ما الذي سيشجعك على العودة للتمثيل من جديد؟

– أتمنى ذلك، لكن للأسف العروض التمثيلية التي تقدم لي ليست بمستوى جيد لذلك أقبل المشاركة فيها ولا أجد أنها تضيف لي أي شيء. أريد العودة بعمل قوي يضيف لي ويخدمني كمغنية. وللأسف أرى أن تجاربي السابقة لم تكن ناجحة باستثناء فيلم “الجراج” الذي ظهرت فيه. في طفولتي، تابعها مسلسل “بدر وبدرية”، وعلى كل حال كان تركيزي الأساسي هو التمثيل.

*أين أنتِ من الحفلات العامة بالأوبرا ومواسم الرياض الترفيهية الأخيرة؟

– أشارك في العديد من الحفلات العامة بالجامعات والأندية، لكن للأسف لا يعرض علي المشاركة في حفلات دار الأوبرا المصرية، ورغم أنني أعتبر نفسي ابنة الأوبرا، إلا أنني لم تتم دعوتي بعد إلى الرياض. موسم. بالتأكيد، يشرفني الغناء في المملكة، وهي بلدي الثاني، لأنني ولدت في مدينة الدمام، وأطمح أن ألتقي… بالجمهور السعودي.

* ماذا يتوقع منك جمهورك في المرحلة المقبلة؟

هناك العديد من المشاريع الفنية الجديدة، لكن أقربها أغنية جديدة من كلمات محمود كلزة، وألحان كريم نيازي، وتوزيع أحمد عبد السلام.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟