الاجتماع التشاوري بشأن السودان يرحب بجهود مصر لعقد مؤتمر القوى المدنية
رحب المشاركون في الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه جامعة الدول العربية بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، بالجهود المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية نهاية الشهر الجاري. إطلاق حوار وطني سوداني كمساهمة مهمة في تعزيز التوافق بين القوى السياسية المختلفة، ويتيح تهدئة الأزمة وتقريب وجهات النظر.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي شارك فيه كل من: جامعة الدول العربية (الدعوة لعقد الاجتماع)، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والمنظمة الدولية للتنمية. والأمم المتحدة، إلى جانب مملكة البحرين (رئاسة القمة العربية)، وجمهورية جيبوتي (رئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية)، والجمهورية الإسلامية الموريتانية (رئاسة الاتحاد الأفريقي)؛ جمهورية مصر العربية (الراعية لمبادرة دول جوار السودان)، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية (الراعيتان لمحادثات جدة).
وثمن المشاركون المبادرات والجهود المختلفة المبذولة على مستوى الحكومات والمنظمات الدولية. أما الإقليمية لصالح السودان فهي مسار جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومبادرة الاتحاد الأفريقي والإيقاد لدعم السودان. الحل السياسي الشامل، ومبادرة دول جوار السودان برعاية جمهورية مصر العربية.
< p>
وقرر المشاركون تشكيل فريق عمل فني من المنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع، للعمل يتركز على تبادل المعلومات المحدثة حول مبادرات السلام في السودان، وصياغة البيانات المشتركة حتى تتمكن المنظمات من إصدارها عند الحاجة، وتبادل وجهات النظر حول مبادرات السلام الموحدة. والوسائل المنسقة التي يمكن اتخاذها، حيثما كان ذلك مناسبا، من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تضررا وضعفا (وخاصة الأطفال والنساء).
كما يتولى فريق العمل – بحسب البيان – تصميم برامج تدريبية لصالح النازحين والفئات الضعيفة لتعزيز مهاراتهم للانخراط في بيئات عمل مواتية، وتقييم الاحتياجات الإنسانية الطارئة في السودان، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية. والنازحين حول سبل الوصول إلى الخدمات المتاحة، ودعم المؤسسات الوطنية السودانية؛ للتمكن من استئناف الخدمات الطبية والتعليمية ومعالجة القطاع الزراعي، وتزويد الدول الأعضاء بتقارير دورية عن النتائج التي توصلت إليها، وتقديم الدعم المنسق لدول جوار السودان لمواجهة أعباء الأزمة المختلفة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر