إغلاق متحف “لامبيدوزا” الإيطالي.. نهاية ذكرى ضحايا البحر المتوسط من المهاجرين

أعلنت لجنة “الثالث من أكتوبر” إغلاق متحف “لامبيدوزا” الإيطالي الذي يخلد ذكرى المهاجرين الذين ماتوا في البحر الأبيض المتوسط.

ويأتي هذا القرار بعد سبع سنوات من افتتاح المتحف الذي استقبل خلاله 75 ألف زائر، فيما يعود اسم المنظمة إلى 3 أكتوبر 2013، عندما غرق 368 مهاجرا قبالة سواحل لامبيدوزا.

 ويعود سبب الإغلاق إلى خلافات مع الإدارة الجديدة للمتحف، حيث رفضت اللجنة عرضا باهظ الثمن لاستئجار مساحة صغيرة مقابل 10 آلاف يورو سنويا.

ويعد متحف لامبيدوزا مساحة العرض الوحيدة في العالم المخصصة لضحايا غرق السفن في البحر الأبيض المتوسط، حيث يعرض أعمالا فنية ومتعلقات شخصية للمهاجرين، مثل رسومات أدال، المراهق الذي تحدث عن التعذيب وسوء المعاملة الذي تعرض له في إريتريا.

استضاف المتحف “غرفة اللاجئين” التي تحتوي على سلسلة متعددة الوسائط من الصور والأصوات لمساعدة الزوار على تجربة تجربة عبور البحر.

“لقد تلقينا عرضًا لا يمكن قبوله”

وأعرب رئيس اللجنة طارق البرهاني عن أسفه لعدم وجود نية لاستمرار متحف مخصص للهجرة في لامبيدوزا، مشيرا إلى أن قرار الإغلاق اتخذ بعد خلافات مع الإدارة.

وأضاف: «الإدارة الجديدة قدمت لنا عرضاً باهظاً لم نتمكن من قبوله: 10 آلاف يورو سنوياً لغرفتين فقط بمساحة إجمالية تبلغ نحو 50 متراً مربعاً، مع الالتزام بالتوصل إلى اتفاق على النوع». من المرافق”.

وتابع: “أعترف بحقيقة أنه على الرغم من الجهود والعمل المنجز، لم تكن هناك نية لمواصلة وجود متحف مخصص للهجرة في لامبيدوزا”.