أقسم الله بها في كتابه العزيز قائلا “والفجر وليال عشر” كما نزل على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في العشر الأول من ذي الحجة، وبتنوع الشعائر والعبادة فيه، كثرت أسئلة المسلمين حول أحكام الحج، وشروط الأضحية، والمسائل الشرعية المتعلقة بالصيام. هذه الأيام وفضل الوقوف بعرفات “روزا اليوسف” رصدت أغلب الأسئلة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، والمرصد الدولي للإفتاء.
■ هل يجوز تأخير الحج إن أمكن؟
فكان الجواب: الحج فريضة عينية. وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة في العمر مرة واحدة، إذا توافرت شروطها. ولا يجوز تأخيره، ومن أخر الحج بدون عذر شرعي، أو مات ولم يحج وهو مستكمل لشروط أداء مناسك الحج له فهو آثم.
■ ما حكم الحج بالمال الحرام؟
– أداء مناسك الحج بالمال الحرام أو المسروق يسقط الفريضة، لكن الحج غير مقبول عند الله تعالى.
■ ما حكم أداء مناسك الحج بتغيير المهنة بما يخالف الحق؟ – الحج صحيح؛ لأن تزوير جواز السفر، مثل من يكتب أن مهنته جزار، ولا يفعل ذلك من أجل الذهاب إلى الحج، لا يؤثر على صحة الحج، ولكنه مذنب بالتزوير، وعليه التوبة إلى الله. عز وجل.
■ ما حكم من مات؟ ولم يؤدي فريضة الحج؟ – إذا مات المسلم ولم يؤدي فريضة الحج، وقد استوفى شروط وجوب الحج، وجب الحج عنه من المال الذي تركه هذا الميت، سواء أوصى به أم لا، بشرط أن وكان الممثل قد أدى الحج نيابة عن نفسه أولا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر