وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المُشترك

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً مع الدكتور فاليري فالكوف وزير التعليم العالي والعلوم الروسي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في روسيا. الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، والذي عقد في مدينة كازان الروسية.

ص>

 

وفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بعمق العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في العلاقات المشتركة.

 

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، والمبادئ التي تقوم عليها، مؤكدا أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتنفيذ مبادئ الاستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال ، فضلاً عن تعظيم الجهود لتأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والكفاءات اللازمة للمنافسة في سوق العمل.

 

وأشار الوزير إلى تجربة بنك المعرفة المصري، وبحث مع الجانب الروسي آليات الاستفادة منه لخدمة الباحثين والدارسين.

 

وأشار الوزير إلى حرص مصر على تبادل الخبرات مع روسيا في المشروعات الإستراتيجية المشتركة، والاستفادة من الخبرة الروسية في تأهيل المهنيين والمتخصصين لخدمة المشروعات القومية.

 

< p>وبحث اللقاء أوجه التعاون بين مصر وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة التعاون في مجال التعليم التكنولوجي.

 

وبحث اللقاء سبل إنشاء فروع للجامعات التكنولوجية الروسية، والتعاون. مع جامعة برج العرب التكنولوجية في مصر؛ تأهيل كوادر متخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشاريع الوطنية في هذا المجال، وكذلك التعاون مع مؤسسة روساتوم. في مجال البحث العلمي المشترك.

 

كما ناقش الطرفان إمكانية فتح فروع للجامعات والمعاهد العلمية الروسية في مصر، وإقامة تحالف للجامعات الروسية في مصر.

;

كما ناقش اللقاء سبل توجيه الطلبة نحو التخصصات الأكاديمية الجامعية التي تخدم متطلبات العصر الحديث. كما ناقشوا زيادة فرص التبادل الطلابي. وأشار الوزير إلى مبادرة إيجي إيد للمنح الدراسية وناقش توفير الفرص للطلاب الروس لدراسة اللغة العربية. في مصر.

 

ومن جانبه أعرب الدكتور فاليري فالكوف عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز نقل الخبرات من خلالها إلى القارة الأفريقية، مشيدًا بدور مصر. تاريخية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

 

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة البريكس تضم دولاً (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، ويعود تأسيسها إلى العام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح “بريك” وكلمة “بريكس” تأسست المجموعة على فرضية مفادها أن اقتصادات هذه البلدان الناشئة تمتلك إمكانات هائلة غير مستغلة، مما يمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة الهيكل المالي الدولي إذا تم توجيه مواردها بشكل فعال.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر