أخبار العالم

"الجارديان": استمرار القصف الإسرائيلي على رفح يفاقم المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني

سلط مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على تحذير الأمم المتحدة من أن استمرار القصف الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني ويضاعف من خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تهجير أكثر من مليون فلسطيني هرباً من ويلات إطلاق النار المكثف من قبل القوات الإسرائيلية.< /p>

وأشار كاتب المقال جوليان بورغر إلى أن التحذير الأممي يأتي في وقت تجتاح فيه الدبابات الإسرائيلية المدينة فيما يفر الفلسطينيون من الموت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي يتزامن مع شح المياه والغذاء ونقص المياه. فقدان الملاذ الآمن.

هو شرح. ورافق اجتياح الدبابات الإسرائيلية غرب المدينة، أمس الخميس، قصف جوي مكثف وقصف مدفعي مكثف، وصفه سكان المدينة بأنه الأعنف والأشرس منذ بداية الصراع في قطاع غزة في أكتوبر الماضي. وأنها تسببت في دمار شامل.

وأضاف الكاتب. وأجبر القصف الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني على الفرار بحثا عن ملاذ آمن، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى مناطق لا يوجد فيها ماء أو طعام. وأشار إلى أن الأمم المتحدة حذرت قبل عدة أيام من أن أكثر من مليون فلسطيني سيواجهون خطر الموت جوعا قبل منتصف الشهر المقبل إذا استمر القصف الإسرائيلي على هذا النحو.

وتطرق المقال إلى تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة إذا استمرت في غزو رفح، خاصة في ظل غياب أي خطة واضحة. ولحماية المدنيين في المدينة أثناء الاجتياح، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يستمع لتلك التحذيرات وبدأ الهجوم على المدينة منذ أكثر من شهر.

وأشار المقال إلى أن البيت الأبيض يسعى حاليا إلى التركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وهو ما اقترحه الرئيس الأميركي في الحادي والثلاثين من أيار/مايو الماضي ووافق عليه مجلس الأمن الدولي.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال قيد الدراسة، ولم يعلن الجانبان الفلسطيني ولا الإسرائيلي الموافقة النهائية عليه، موضحا أن الاتفاق له أهمية خاصة. حيث أنه يحتوي على الجزء الأهم، وهو الآلية التي تضمن تحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة.

     

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟