مجموعة السبع توافق على إطلاق خطة عمل بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمالة

وقال رؤساء مجموعة السبع الكبرى في بيان مشترك، الجمعة، إنهم سيطلقون خطة عمل للتعامل مع التأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي على التوظيف.

وفي البيان الذي اعتمد خلال اجتماعهم في بوليا بجنوب إيطاليا، رحب زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بدعم الدول خارج منتدى مجموعة السبع لـ عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، وهي إطار دولي لوضع القواعد للذكاء الاصطناعي التوليدي بقيادة طوكيو.

وقالوا إنهم يدركون أهمية تعزيز نتائج الإطار. تم إنشاء عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي في قمة مجموعة السبع في العام الماضي، والتي ترأستها اليابان.

وقد وقعت أكثر من 50 دولة ومنطقة على هذا الإطار. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مناقشات زعماء مجموعة السبع اليوم الجمعة إنه يأمل في مواصلة التعاون بشأن هذا الموضوع.

وفي ظل رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع لهذا العام، تركزت المناقشات على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي بالنسبة للعمال ومخاطر التكنولوجيا التي تحرم الناس من العمل.

وقال زعماء مجموعة السبع في البيان إنهم “سيعملون على ضمان أن يتيح الذكاء الاصطناعي زيادة الإنتاجية وفرص العمل الجيدة والعمل اللائق” وأنهم سيعززون سياسات سوق العمل في ضوء معالجة الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي.