شخصيتا “سالم وسلامة” ترسمان البسمة على وجوه الأطفال بمناسبة عيد الأضحى

حققت الشخصيتان سالم وسلامة، المحبوبتان لدى الأطفال، خمس أمنيات لأطفال مصابين بأمراض مزمنة، خلال استضافتهم في فندق فيرمونت بدبي، في خطوة تهدف إلى مواصلة تعزيز ثقافة العمل الإنساني والمجتمعي، التي أطلقتها الإدارة العامة لرعاية الطفولة وتحرص إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في دبي على تفعيل وتعزيز مكانتها.

جاء ذلك خلال الفعالية المميزة التي نظمتها إدارة المسؤولية الاجتماعية في إقامة دبي، بالتعاون مع مؤسسة “تحقيق أمنية”، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تعكس حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لمواصلة دعم وتعزيز العمل المجتمعي والإنساني، حيث ساهم في تحقيق أمنيات الأطفال. وأسعد قلوبهم .
أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، دور إقامة دبي وحرصها على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة، موضحاً أن وضع والابتسامة على وجوههم تعزز روح التضامن والتكافل الاجتماعي، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية التي تجمع مختلف أفراد المجتمع تحت مظلة المحبة والأخوة.
وثمن سعادة الفريق جهود وتعاون مؤسسة “تحقيق أمنية” في هذه المبادرة الإنسانية والمجتمعية، ودعمها للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومنحهم لحظات السعادة، ضمن رسالة الجمهور. الإدارة والمؤسسة، وجسر نحو تعزيز الرفاه الاجتماعي والعمل الخيري في المجتمع، مؤكداً أن المبادرات المجتمعية تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز روح التلاحم بين أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعتبر نموذجاً رائعاً تطبيق القيم الإماراتية، حيث تمس قلوب الأطفال المحتاجين وتوفر لهم لحظات من الفرح والصحة النفسية.
من جانبه، أعرب هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية، عن بالغ تقديره للجهود المستمرة والدعم المستمر الذي تقدمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي. وأشاد بتفانيهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال المرضى، مشيراً إلى أن مبادراتهم المجتمعية المتميزة تساهم دائماً في تعزيز الفرح والأمل لدى من هم في أمس الحاجة إليها وأسرهم.

وقال: «كانت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، خلال السنوات الماضية، داعماً كبيراً لمختلف المبادرات الهادفة إلى رفع معنويات الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية خطيرة. لقد كان التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع مثالياً، مما يعكس تعاطفهم العميق وتفانيهم في إحداث التغيير”. في المجتمع. إن الشراكة بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ومؤسسة تحقيق أمنية في هذا الحدث تمثل مثالاً ساطعاً على أن الجهود الجماعية يمكن أن تحدث تأثيرات كبيرة ودائمة في المجتمع.
وختم هاني الزبيدي قائلاً: “نتطلع في هذه الأيام المباركة إلى تحقيق المزيد من أمنيات الأطفال الذين يكافحون الأمراض المزمنة والخطيرة التي تهدد حياتهم، وأن نضمن ظهور البسمة على وجوههم من خلال منحهم تجارب لا تنسى خلال الأوقات الصعبة وعملية العلاج.
وتعتبر إقامة دبي إحدى الجهات الرائدة في تنظيم المبادرات المجتمعية لنشر الوعي بأهمية العمل الخيري والإنساني، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات الإنسانية التي تسعد قلوب كافة أفراد المجتمع. وتحرص على تنويع حملاتها ومبادراتها وفعالياتها المجتمعية، بما يحقق الاستدامة في بناء جسور الثقة والتفاهم بين الناس. مختلف الأطراف، وخلق فرص التعاون المثمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع