شهد قطاع غزة، الأحد، يوما من الهدوء النسبي بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التزامه بـ”تهدئة تكتيكية في العمليات العسكرية” يوميا في قطاع من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. المساعدات إلى هذه الأراضي الفلسطينية المدمرة والمهددة بالمجاعة بعد ثمانية أشهر من الصراع. الحرب.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس: “ساد اليوم الهدوء في معظم مناطق قطاع غزة، باستثناء بعض الهجمات في مدينة غزة في حي الشجاعية والزيتون ومناطق أخرى، و وتعرضت مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: “مقارنة بالأيام السابقة فإن هذا اليوم، أول أيام عيد الأضحى، يعتبر هادئا تقريبا، وقد عم الهدوء كافة أنحاء قطاع غزة”.
أفاد مراسلو وكالة فرانس برس أنه لم يتم تنفيذ أي غارة جوية أو قصف أو قتال في وسط قطاع غزة وفي مناطق أخرى منه الأحد، لكن عمليات إطلاق نار وقصف استهدفت مدينة رفح (جنوب).
وقالت هايتي الغوطة (30 عاما) في مدينة غزة (شمال): “أصبح الوضع هادئا فجأة منذ الصباح، لا إطلاق نار ولا قصف. إنه أمر غريب”، معرباً عن أمله في أن يشير ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لكن الجيش حرص على التأكيد على أنه على الرغم من “الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية مستمرة في رفح”.
وجاء الإعلان عن هذا القرار غداة مقتل 11 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة، ثمانية منهم في انفجار قنبلة.
وقال الجيش في بيان له، إن “هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 حتى الساعة 19:00 يوميا حتى إشعار آخر” من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين ثم شمالا. .
وأضاف أن هذا القرار اتخذ في إطار الجهود المبذولة “لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة” عقب محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر