أكدت الأمين العام لهيئة المظالم ورئيسة هيئة حقوق السجناء والمعتقلين غادة حبيب، أن جلالة الملك هو الداعم والأساس الأساسي لمسيرة حقوق الإنسان في المملكة، حيث تحققت العديد من الإنجازات في ملف حقوق الإنسان في البحرين منذ تدشين جلالة الملك المشروع الإصلاحي.

وأشادت بالنقلة النوعية التي شهدتها وزارة الداخلية في ظل هذا المشروع الرائد في مجال حقوق الإنسان في المملكة، معربة عن تقديرها للتوجيهات السديدة لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي ساهم في نجاحات الوزارة وإنجازاتها في مجال حقوق الإنسان.

وأضافت أن العفو الملكي يعد إضافة نوعية لملف حقوق الإنسان، وهو ما يعكس حرص جلالة الملك على زيادة التلاحم والتلاحم الوطني، إيمانا من جلالته بمبدأ الإصلاح والتأهيل، من حيث منح الحقوق لأبناء الوطن الفرصة لبناء مستقبلهم من جديد.