أخبار العالم

وضعت على قوائم الإرهاب.. من هي حركة «أنصار الله الأوفياء» العراقية؟

وفي أحدث العقوبات التي تستهدف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، أدرجت الخارجية الأمريكية حركة “أنصار الله الأوفياء”، وزعيمها حيدر الغراوي، على قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، باعتبارهم “إرهابيين عالميين محددين خصيصا”.

وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن “الحركة هي مجموعة ميليشيا متحالفة مع إيران، ومقرها العراق، وجزء من المقاومة الإسلامية في العراق”.

وتضم العديد من الجماعات الإرهابية والميليشيات المتحالفة مع إيران، بما في ذلك التنظيمات الإرهابية التي صنفتها الولايات المتحدة”، مثل كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء، التي هاجمت مرارا التحالف الدولي ضد داعش، بحسب إلى البيان.

من هي الحركة؟

وحركة “أنصار الله الأوفياء” هي “ميليشيا منشقة عن التيار الصدري وهي من أهم العملاء العراقيين لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”. لقد قامت منذ فترة طويلة بحراسة الحدود السورية وقتلت المتظاهرين العراقيين لإظهار ولائها، وفقًا لمعهد واشنطن.

وذكر المعهد أن الحركة متورطة في هجمات استهدفت قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، وأعلنت مسؤوليتها عن عشرات الهجمات، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار في يناير/كانون الثاني أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن.

وقال المعهد إن الحركة متورطة في ذلك الهجوم، وهددت علناً بمواصلة مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة.

أول ظهور

الظهور الأول لجماعة “أنصار الله الأوفياء” كان عام 2013 ككيان سياسي في محافظة ميسان القريبة من الحدود مع إيران، تحت اسم حزب “كيان الصدق والعطاء”، وكان يتزعمه الغراوي. ونائبه مرتضى علي حمود السعدي.

وحصل الحزب على المركز الرابع في انتخابات مجلس محافظة ميسان عام 2013، وهو الأداء الذي مكن الساعدي من أن يصبح رئيساً للجنة النزاهة في المجلس، بحسب معهد واشنطن.

وفي عام 2014، تحالف الحزب مع رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري للمشاركة في الانتخابات العامة، ولاحقاً غيرت الحركة اسمها قليلاً إلى “حركة الصدق والعطاء”.

وفي العام نفسه، قام الغراوي بتشكيل “أنصار الله المخلصين” كوحدة من قوات الحشد الشعبي.

وفي عام 2019، اتُهمت الحركة علناً باختطاف وقتل رمزي حركة تشرين العراقية، سجاد في الناصرية وعلي جاسب في العمارة، بحسب المعهد.

وفي العام نفسه أيضاً، قام مقتدى الصدر بطرد عبد الزهرة السويدي، وهو رجل دين في التيار كان القائد العسكري لـ«أنصار الله الموالين» آنذاك، بتهمة «الفساد».

وفي عام 2020، بدأت الحركة تهدد مع ميليشيا أخرى بشن هجمات على أهداف أميركية وعلى المرشح لرئاسة الوزراء عدنان الزرفي، الذي اتهمته بأنه “عميل أميركي”.

وفي عام 2021، ترك الغراوي منصبه كقائد للواء، بحسب المعهد، الذي قال إن ذلك قد يكون بسبب دعاوى قضائية وتغطية إعلامية أفادت بتورطه في مقتل اثنين من رموز حركة أكتوبر. وحل محله عمار اللامي، لكنه بقي المرشد الأعلى للحركة ككل.

وفي عام 2022، ساعد ممثلون عن “أنصار الله المخلصين” في تشكيل الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني، فانضموا إلى “الإطار التنسيقي” عبر “تجمع السند” بقيادة أحمد الأسدي قائد “جند”. “كتائب الامام” في الحشد الشعبي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية. في الحكومة.

وفي أوائل صيف عام 2023، ورد أن الغراوي كان واحدًا من مجموعة مختارة مكونة من ثمانية قادة من قوات الحشد الشعبي الذين التقوا بالمرشد الأعلى علي خامنئي في إيران.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟