مقتل شخص على الأقل أثناء استهداف العاصفة ألبرتو ساحل خليج المكسيك

بدأت الحواف الخارجية للعاصفة الاستوائية ألبرتو في هطول أمطار غزيرة على أجزاء من شمال شرق المكسيك بالقرب من الحدود الأمريكية مع اقتراب النظام الاستوائي الكبير من ساحل الخليج، وفقًا لتقرير المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) يوم الأربعاء.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية ومقرها ميامي إن العاصفة كانت تقع على بعد حوالي 135 ميلا (217 كيلومترا) شرق ميناء تامبيكو المكسيكي، محملة برياح تبلغ سرعتها القصوى 50 ميلا في الساعة (80 كيلومترا في الساعة)، بينما يستعد أفراد الجيش وخدمات الطوارئ لتأثيرها الكامل.

ألبرتو هي أول عاصفة مسماة في موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2024، على الرغم من أن سرعة رياحها المستدامة تظل أقل من قوة الأعاصير.

وقد نُسبت بالفعل وفاة واحدة على الأقل إلى ألبرتو. وذكرت خدمات الطوارئ المحلية أن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما جرفه تيار نهر وغرق خارج مدينة مونتيري، ثالث أكبر مدن المكسيك، في ولاية نويفو ليون.

وأشار NHC إلى احتمال حدوث بعض “التعزيز الطفيف” ليلة الأربعاء.

ومن المتوقع أن يصل مركز ألبرتو إلى اليابسة على طول ساحل ولاية تاماوليباس المكسيكية، جنوب ولاية تكساس الأمريكية، في وقت مبكر من صباح الخميس. وفي حين أنه من المرجح أن يضعف بسرعة، فمن المتوقع أيضًا أن يتسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات ساحلية ورياح قوية.

وحذر المركز الوطني للأعاصير من حدوث فيضانات كبيرة في مسار العاصفة، بما في ذلك في المناطق الحضرية، إلى جانب فيضان الأنهار والانهيارات الطينية المحتملة.

وأصدرت لجنة المياه الوطنية المكسيكية كوناجوا أيضًا تحذيرًا من فيضان الأنهار والانهيارات الأرضية والفيضانات.

وشجع حاكم ولاية نويفو ليون، صامويل جارسيا، سكان المنطقة على تجنب مغادرة منازلهم عندما تهطل الأمطار، وأن الاستعدادات جاهزة لمعالجة التأثيرات المحتملة بسرعة على إمدادات الطاقة المحلية وشبكات المياه والصرف الصحي.

وعلى طول ساحل الخليج الأمريكي، بما في ذلك أجزاء من تكساس ولويزيانا، أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الفيضانات في البلدات الساحلية والأمواج تصطدم بالجدران البحرية.

وأشار NHC أيضًا إلى احتمال حدوث المزيد من الفيضانات الساحلية إلى جانب تكوين الأعاصير في تكساس المرتبطة بألبرتو.