Site icon خليجيون 24

الوفيات تفوق الولادات.. هل تنقذ الهجرة ألمانيا من أزمة الشيخوخة السكانية؟

الوفيات تفوق الولادات.. هل تنقذ الهجرة ألمانيا من أزمة الشيخوخة السكانية؟
الوفيات تفوق الولادات.. هل تنقذ الهجرة ألمانيا من أزمة الشيخوخة السكانية؟

كشفت دراسة حديثة أجراها المعهد الفيدرالي للتخطيط الحضري والبحوث المكانية (BBSR) أن ألمانيا لن تشهد زيادة في عدد سكانها إلا بفضل المهاجرين القادمين من الخارج، حيث أن سكان البلاد يتقدمون في السن بشكل كبير.

الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الأربعاء ونشرت على الموقع الإلكتروني (دويتشه فيله)، سيرتفع عدد سكان ألمانيا إلى 85.5 مليون نسمة خلال السنوات العشرين المقبلة بفضل الهجرة، لكن متوسط ​​العمر سيرتفع أيضا.

وأظهرت الدراسة أنه بحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع عدد المتقاعدين (67 سنة فأكثر) بنسبة 13.6 بالمئة، في حين سيرتفع إجمالي السكان بنسبة 0.9 بالمئة فقط مقارنة بعام 2023.

وستشهد المدن الكبرى والمناطق المحيطة بها نمواً سكانياً مستمراً، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السكن في تلك المناطق. وفي المقابل، فإن المناطق الضعيفة من الناحية الهيكلية خارج المدن الكبرى ستستمر في فقدان عدد السكان.

 

الوفيات تفوق الولادات

وأشارت الدراسة إلى وجود فوارق إقليمية كبيرة في الفئة العمرية القادرة على العمل (20-67 سنة)، حيث من المتوقع أن ينخفض ​​عدد الأشخاص في هذه الفئة بنسبة 2 بالمئة على مستوى ألمانيا، في حين أن مدن مثل ميونيخ، وستشهد لايبزيغ وبرلين وبوتسدام زيادة لا تقل عن 10 في المئة من سكانها.

وأوضح بيتر جاكوبوفسكي من فريق البحث أن تأثير المهاجرين على النمو السكاني في ألمانيا واضح: “تظهر التقديرات السكانية أن عدد سكان ألمانيا مستمر في الزيادة بسبب الهجرة”.

وأشار جاكوبوفسكي إلى أن العديد من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم سيستمرون في الهجرة إلى ألمانيا لأسباب مختلفة، مضيفا: “لولا الهجرة من الخارج، سيكون عدد سكان ألمانيا في عام 2045 أقل بكثير، لأن عدد الوفيات يفوق بكثير عدد الوفيات”. من الولادات.”

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version