طائرات بدون طيار أوكرانية تدمر محطتين فرعيتين بالقرب من محطة كهرباء زابوريزهيا

قال مسؤولون روس، يوم الجمعة، إن هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.

لكن مسؤولا في محطة زابوريزهيا المحتلة، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا تضم ​​ستة مفاعلات، قال إنها لم تتأثر بالعمل العسكري.

وفي صباح يوم السبت، قالت الإدارة الروسية للمحطة عبر قناتها الرسمية على تيليغرام، إن بعض “مرافق البنية التحتية”، بما في ذلك قسم النقل والمطبعة، شهدت اضطرابات في أعقاب الهجمات.

وقالوا إن إجراءات السلامة النووية لا تزال سارية بكامل طاقتها.

استولت القوات الروسية على المصنع في الأيام الأولى من فبراير 2022، ومنذ ذلك الحين تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشكل روتيني بتعريض السلامة المحيطة به للخطر. ولا ينتج كهرباء في الوقت الحالي.

وكتب إدوارد سينفوز، المسؤول الكبير في إنرهودار، على تيليغرام أن الهجوم الأخير ألحق أضرارا بالمحطة الثانية من محطتين فرعيتين تزودان المدينة بالإمدادات. وكتب أن المحطة الفرعية الأخرى دمرت يوم الأربعاء.

ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الأحداث ولم يتسن لرويترز تأكيد التقارير بشكل مستقل.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن يفغيني ياشين، مدير الاتصالات في محطة زابوريزهيا، قوله إن الهجوم الأخير ليس له أي تأثير على المحطة النووية. وقال أنه يمكن إصلاح المحطة الفرعية.

وقال ياشين لوكالة الإعلام الروسية إن “متخصصين توجهوا إلى الموقع لتقييم الأضرار”. “هناك فرصة لاستعادة المحول التالف ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.”

وشنت روسيا هجمات جماعية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الشتاء الأول من الصراع واستأنفت سلسلة طويلة من الهجمات في مارس/آذار.

وتقول كييف إن الهجمات المتجددة دمرت نصف قدرة توليد الطاقة في أوكرانيا وأجبرت على انقطاع التيار الكهربائي.

وكثفت أوكرانيا استخدامها للطائرات بدون طيار هذا العام لمهاجمة منشآت النفط الروسية. قال الجيش الأوكراني إن طائرات بدون طيار أوكرانية قصفت أربع مصافي نفط روسية بالإضافة إلى محطات رادار وأهداف عسكرية أخرى في روسيا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.