ملخص الأخبار

عدد القتلى يتصاعد مع احتدام الحرب في غزة

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، عدد القتلى يتصاعد مع احتدام الحرب في غزة
، 
عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

غزة: وقصف الجيش الصهيوني قطاع غزة يوم السبت بعد يوم من إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 22 شخصا قتلوا في القصف الذي ألحق أضرارا بمكتبها في القطاع الفلسطيني المحاصر. كما تصاعدت وتيرة تبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية بين الكيان الصهيوني وجماعة حزب الله القوية المدعومة من إيران، مما أثار مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأعمال العدائية عبر الحدود يجب ألا تحول لبنان إلى “غزة أخرى”، محذرا من خطر وقوع كارثة “فوق الخيال”.

وجاء تحذيره في الوقت الذي كثف فيه الصهاينة هجماتهم على قطاع غزة. واستمر القتال يوم السبت، حيث أفاد شهود عيان بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين المسلحين والقوات الصهيونية في مدينة غزة. كما أفاد شهود عيان أن طائرات هليكوبتر أطلقت النار على المسلحين في حي الزيتون بالمدينة. وقال الجيش يوم السبت إن “طائراته المقاتلة قصفت موقعين للبنية التحتية العسكرية لحماس في منطقة مدينة غزة”. وقال شهود إن الغارات استهدفت معسكر الشاطئ وحي دراج التفاح. وأضافوا أن أربعة مبان سكنية على الأقل ومنازل مجاورة دمرت. وفي وقت سابق قال الجيش إن قواته واصلت تنفيذ عملياتها في وسط غزة وإن طائراته قصفت أهدافا في أنحاء الأراضي الفلسطينية.

“يوم صعب وقاس”

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت متأخر من يوم الجمعة إن 22 قتيلا و45 جريحا نقلوا إلى مستشفى ميداني للصليب الأحمر بعد قصف “بمقذوفات ثقيلة” بالقرب من مكتبها في جنوب غزة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاشر من الشهر الجاري: “إن إطلاق النار على مقربة شديدة من المنشآت الإنسانية يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر”. منطقة المواصي الساحلية، حيث يحتمي آلاف النازحين بالخيام.

ولم يقدم متحدث عسكري تفاصيل عن الحادث لكنه قال إنه “قيد المراجعة”. وفي شمال القطاع، نقلت وزارة الصحة عن مدير المستشفى الأهلي بمدينة غزة، الدكتور فاضل نعيم، مقتل 30 شخصا في غارات جوية في “يوم صعب ووحشي” الجمعة. وفي الوقت نفسه، أعلن حزب الله، حليف حماس، ومقره لبنان، مسؤوليته عن عدد من الهجمات على القوات الصهيونية والمواقع القريبة من الحدود يوم الجمعة، بما في ذلك هجومان باستخدام طائرات بدون طيار. وقال الكيان الصهيوني إنه نفذ عدة ضربات انتقامية.

وذكر بيان للجيش أن طائراته قصفت يوم الجمعة “موقعا عسكريا لحزب الله في منطقة الخيام وموقعا عسكريا لحزب الله في منطقة ميس الجبل وبنية تحتية إرهابية لحزب الله في منطقتي الطيبة وطلوسة في جنوب لبنان”. وينقسم الخبراء حول احتمال نشوب حرب أوسع نطاقا بعد تسعة أشهر تقريبا من الحملة الصهيونية للقضاء على حماس في قطاع غزة.

ووسط الخلافات المتصاعدة مع حزب الله، قال الجيش يوم الثلاثاء إن خطط الهجوم في لبنان “تمت الموافقة عليها والتحقق من صحتها”. وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه “لن يسلم أي مكان” في الكيان الصهيوني من صواريخنا في حرب أوسع نطاقا، وهدد أيضا قبرص المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي. وحذر غوتيريش الجمعة، مستشهدا بـ “الخطاب العدائي” من الجانبين، من أن خطر نشوب حرب شاملة حقيقي. وأضاف: “خطوة متهورة واحدة أو سوء تقدير واحد يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بكثير، وبصراحة تتجاوز الخيال”.

‘لم يتبقى شيء’

بدأت أعمال العنف على الحدود اللبنانية بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن الهجوم الانتقامي الصهيوني أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 37551 شخصا، معظمهم من المدنيين أيضا، مضيفة أن 120 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. وفشلت المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في إحراز تقدم، لكن الوسيط القطري قطر أصرت يوم الجمعة على أنها لا تزال تعمل على “سد الفجوة” بين الصهاينة وحماس. لقد دمرت الحرب جزءا كبيرا من البنية التحتية في غزة وتركت السكان يعانون من نقص الغذاء والوقود وغيرها من الضروريات. في 16 يونيو/حزيران، قال الجيش إنه سينفذ “وقفا تكتيكيا للنشاط العسكري” يوميا في ممر جنوب غزة لتسهيل توصيل المساعدات.

لكن ريتشارد بيبيركورن من منظمة الصحة العالمية قال يوم الجمعة “لم نر تأثيرا على الإمدادات الإنسانية القادمة”. وقالت أم محمد زملط، 66 عاماً، من شمال غزة ولكنها تعيش الآن في خان يونس جنوباً: “لا نرى أي مساعدات”. وأضافت: “حتى الوكالات المتخصصة في توصيل المساعدات غير قادرة على تقديم أي شيء لنا”. وقال الطبيب ثانوس جارجافانيس، جراح الصدمات ومسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، إن الأمم المتحدة في غزة تحاول “العمل في بيئة غير قابلة للعمل”. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 17 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل، ولكن بشكل جزئي فقط. – وكالة فرانس برس

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://kuwaittimes.com/article/15782/world/middle-east/death-toll-mounts-as-gaza-war-rages/ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟