ملخص الأخبار

الوكالة الوطنية للإعلام – اختتام برامج مشروع “مسار آليات الإستقرار والتنمية المحلة” في بعلبك بتمويل ألماني

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – اختتام برامج مشروع “مسار آليات الإستقرار والتنمية المحلة” في بعلبك بتمويل ألماني،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

وطنية – بعلبك – اختتم “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” UNDP مشروع “مسار آليات الإستقرار والتنمية المحلية” والأنشطة والورش التدريبية التي نُفذت على هامش المشروع للجان التطوعية من اتحاد بلديات بعلبك، إتحاد بلديات الهرمل، إتحاد بلديات السهل، بلدية مقنة، وبلدية الخضر، التي شُكلت من فاعليات بلدية وأهلية ومدنية وإجتماعية، في البلدات التي شملها المشروع بتمويل من الحكومة الألمانية، عبر البنك الألماني للتنمية.

ومثَّل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وحركة السلام الدائم كل من: جويل واكيم، فادي أبي علام، علي عودة، عزيز جعيتاني ورودريغ عون، والمدير التنفيذي لجمعية حركة السلام الدائم فادي أبي علاّم.

واكيم 

واستهلت واكيم اللقاء بكلمة توجهت فيها بالشكر إلى “المتدربين في اللجان الخمس، ورئيس إتحاد بلديات بعلبك، على التعاون واستضافته لحفل اختتام المسار الذي نتج عنه أيضاً مشاريع بنى تحتية وزراعية وطاقة متجددة ومعالجة النفايات الصلبة”.

ودعت اللجان إلى “الإستمرار في عملها وأنشطتها تحت مظلات بلدياتها”.

بدوره، اعتبر أبي علاّم أن “السلام هو الحفاظ على الحقوق، ولا سلام على قاعدة إهدار حقوق الإنسان بالعيش بكرامة وحرية، وحقوق الشعوب بتقرير مصيرها، وحقوق الأوطان بسيادتها وإستقلالها. وما يحصل اليوم في فلسطين هو السعي والعمل من أجل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والذي يحصل في جنوبنا هو من أجل إحقاق الحق اللبناني بالسيادة الكاملة على أراضينا، والشهداء الذين يسقطون هم فداء لكل مواطن لبناني في كل لبنان وليس في الجنوب وحده”.

ودعا المشاركين في مسار الاستقرار المحلي والتنمية إلى أن “يثقوا بأنفسهم وبأنهم قادرون على كل تغيير من خلال ما يملكون من عناصر قوة متعددة وليس المال وحده مصدر القوة، وأن يتعاونوا معا على قاعدة التكامل والروح الإيجابية، وأن يحافظوا على الإلتزام الذي أبدوه خلال العام المنصرم”.

شحادة

وتحدث شحادة، فقال: “لا بد لنا أن نؤكد للمترقبين والمتابعين، وأن نشدد ونجزم، بأننا ثابتون في مبادئنا، راسخون في معتقداتنا لا نبيع قضايانا الشريفة بحفنة من المساعدات أو المشاريع، أو رزمة من الدولارات او اليورو، فبناء السلام المقصود من خلال آليات هذا المشروع هو السلام المحلي لمدننا وقرانا والإستقرار الإجتماعي بين أبناء بلداتنا، وليس سلاماً مع عدونا الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر يومياً بحق أهلنا في فلسطين المحتلة، ويعتدي على أرضنا وبحرنا وسمائنا في كل يوم، فذاك العدو لا يفقه لغة السلام، ولا يشرف اي مجتمع او دولة او حكومة أو شعب ان يبني سلاماً معه، فهو عدو مغتصب منذ نشأته وسيبقى كذلك حتى اجتثاثه من الوجود على أيدي المقاومين الشرفاء”.

ورأى أن “مشروع آليات الإستقرار والتنمية المحلية لم يكن مجرد مبادرة؛ بل كان تجربة غنية بالتحديات والفرص، سعى من خلالها جميع الشركاء لتحقيق أهداف عظيمة تتجلى في تعزيز التنمية المستدامة في مجتمعاتنا المحلية. فمن خلال هذا المشروع، تمكنا من تعزيز قدرات أفراد المجتمع المحلي، وتفعيل دورهم في عملية التنمية من خلال إشراكهم في تحديد المشاريع والأنشطة التي وجدوا بأن بلداتهم بحاجة إليها، وتلك التي تشكل أولويات ملحة لها، كما تمكنا أيضاً من تحقيق تقدم ملحوظ في تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الفئات، مما يعد حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق لأبنائنا”.

وختم شحادة موجها “الشكر والتقدير  لفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولأفراد اللجان المتطوعة، وبالخصوص لجنة إتحادنا قوة، الذين لم يبخلوا بجهودهم وطاقاتهم ووقتهم، فكانوا شركاء حقيقيين في هذا المشروع، وأظهروا تعاوناً والتزاماً رائعين، مما عكس رغبتهم الحقيقية في تحقيق التنمية والاستقرار لمجتمعاتهم”.

عودة

وتوجه عودة بالشكر “لكل الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع، على ما بذلوه من جهد وتعب تكلل بالمشاريع الانمائية على كافة الصعد، وخاصة ما إنبثق منها من لجان  المجتمع المدني”. 

وأثنى عودة على “التعاون بين البلدية ولجنة “الخضر أحلى” الذي  أثمر العديد من النشاطات التي انعكست  بالنفع على مجتمعنا المدني، وخاصة لجهة الإنصهار المجتمعي والتكاتف، وإقامة دورتي إسعافات، وتنظيم ماراتون، ومشاريع أخرى منها هبة ألواح طاقة شمسية لبئر مياه القرية لتشغيله بقوة 150حصانا، وسيارة لجمع النفايات و 285 حاوية”.

المقداد

ونوه المقداد “بجهود فريق عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واللجان التطوعية في بلدة مقنة التي تابعت كل الورش التدريبية بكل جدية، وأبدت استعدادها لخدمة المجتمع المحلي والارتقاء به نحو الأفضل، لا سيما لدورها المميز في اختيار نشاطات المسار وبذل الجهود المضنية لانجاحها، واقتراح المشاريع الانمائية التي لاقت قبولا لدى الجهات المانحة، التي مولت مشكورة إنارة طرقات البلدة الداخلية بالطاقة الشمسية، وشراء سيارة حديثة لجمع النفايات، بالإضافة إلى استفادة البلدة من صهريج للمياه عبر المشروع المخصص للإتحاد”.

ودان  “العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان”، مشدداً على أن”لا سلام ولا تطبيع مع العدو الصهيوني الذي يقوم بعملية الإبادة لشعب احتلت أرضه”.

ناصر الدين

واعتبر عضو لجنة إتحاد بلديات الهرمل عبدالله ناصر الدين أن “الأنشطة التي نفذت بتمويل من برنامج الامم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع حركة السلام الدائم، وعلى تواضعها، تصب في خدمة أبناء المنطقة، فالمشروع الزراعي الذي بدأ تنفيذه  كان خياراً من ضمن الحاجات الانمائية التي  تسهم في تحسين الخدمات”..

خير الدين

ورأى خير الدين أن ” التحربة الناجحة التي شاركت فيها بلدية مجدلون ضمن لجنة اتحادنا قوة، أثمرت مشاريع ذات أهمية في قرى الإتحاد”.

وبعد مداخلات لعدد من أعضاء اللجان المتطوعة، اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين.

==================

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA/703267 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟