أخبار الخليج

المملكة: التقويم الدراسي الجديد يعزز استقرار العملية التعليمية

وكشف مختصون لـ«اليوم» أن صدور الموافقة الكريمة على التقويم الأكاديمي للسنوات الخمس المقبلة يدعم بشكل كبير استقرار العملية التعليمية.
كما يحقق الرؤى المنشودة والتطلعات المنشودة، من خلال اعتماد نظام الفصول الثلاثة للتعليم العام، ومنح الجامعات استقلالية أكبر لإدارة مصالحها التعليمية.

التقويم الأكاديمي للسنوات الخمس القادمة

أشادت مستشارة التحول الرقمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة عبير بنت سليمان الحميدي، بالموافقة الكريمة على التقويم الأكاديمي للسنوات الخمس المقبلة، مؤكدة أنه يدعم بشكل كبير استقرار العملية التعليمية.
وأشارت إلى أن التقويم الجديد يتماشى مع التقويم الأكاديمي للعامين السابقين، وهو ما يحسم التوقعات بشأن خطة التقويم الأكاديمي القادمة من حيث طول العام الدراسي وعدد الإجازات..
وذكرت أن هذه المطابقة تمكن الأسر من التخطيط المسبق للاستفادة القصوى من وقت الأسرة خلال العام، كما تتيح للمعلمين التخطيط المسبق للاستفادة القصوى من الوقت المتاح للتعليم، بما يخدم الطلاب والطالبات. يعزز العملية التعليمية.
وأوضحت أن التقويم الحالي يتيح لمسؤولي إدارة المدرسة التخطيط للأنشطة المنهجية واللامنهجية، مما يعزز العملية التعليمية للطلاب، مؤكدة أن التقويم الجديد يمنح الطلاب، وخاصة في المرحلة الثانوية، الوقت اللازم للتركيز على التعليم وتحديد مستقبلهم. خطط دراسية، مع فرص للراحة وتجديد الطاقة في أوقات مختلفة. من العام الدراسي.

المبادرات النشطة

أعربت عضو هيئة التدريس في تخصص اللغويات والنحو والصرف بجامعة الباحة الدكتور البندري سعيد الغامدي عن تقديرها للموافقة الملكية السامية على الإطار الزمني للتقويم الأكاديمي للعام القادم 1446هـ.
وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرات وزارة التعليم الحثيثة لتحقيق الرؤى والتطلعات المنشودة، من خلال اعتماد نظام الثلاثة فصول للتعليم العام، ومنح الجامعات استقلالية أكبر لإدارة مصالحها التعليمية.
وأضاف د. الغامدي: “الإعلان عن هذا القرار مع بداية الإجازة الصيفية يجيب على تساؤلات المجالات التعليمية والمجتمع الابتدائي والبيئة الطلابية حول النظام التعليمي سواء من حيث عدد الفصول أو نظام الإجازات المختلفة خلال السنة. وتتيح هذه الخطوة للطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية مساحة واسعة للتخطيط المبكر والإعداد الجيد. “للعام الدراسي المقبل لضمان استقرار العملية التعليمية وبناء منهجية عمل متينة”.
وأشار د. وأشار الغامدي إلى أن هذا القرار يسهم في حسم الجدل المجتمعي والقضاء على الشائعات، إذ لا مجال للفضول أو الترقب لما سيستقبل من العام الدراسي الجديد، مضيفا: «الوزارة تتوج آلياتها الرائدة في السعي لتحقيق وأهدافها المنشودة، بما يتماشى مع رؤية 2030، مما يسهم في بناء عام دراسي مستقر مبني على أسس متينة تعزز المبادرات التعليمية وتوفر فرص النمو والتطور.
واختتم د. وقال الغامدي: «في نهاية العام الدراسي سيتم تحديد النظام الأنسب فيما يتعلق بعدد الفصول والإجازات، وذلك بناءً على الاستبيانات واللقاءات مع مختلف فئات المجتمع التعليمي، وقياس مخرجات التعليم وواقع المؤسسات التعليمية. ونأمل أن تقوم حكومتنا الرشيدة ووزارة التربية والتعليم الرائعة بمشاركة هذه النتائج مع المجتمع التعليمي. لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.”

البندري سعيد الغامدي - اليوم

أنها مرنة ومتوافقة

قالت أستاذة المناهج وتعليم الرياضيات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. حنان بنت عبدالرحمن العريني إن التقويم الدراسي للعام 1446هـ يتميز بالمرونة والتوافق مع كافة المؤسسات التعليمية مما يساهم في تنظيم الاستعدادات للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بطريقة متوازنة.
وأوضح العريني أن نظام الثلاثة فصول الدراسية يوفر فترات كافية من الإجازات المتنوعة تساعد الطلاب على تجديد نشاطهم والعودة للدراسة بذهن خالي من المشاكل. وأشارت إلى أن هذا النظام يعزز استثمار الموارد البشرية من خلال زيادة عدد الأيام الدراسية الفعلية إلى 180 يوماً موزعة على 38 أسبوعاً دراسياً، مما يتيح للطلبة فرصة تحسين معدلهم التراكمي.
وأضاف العريني أن التقويم الجديد يساعد مسؤولي التعليم على إثراء المحتوى التعليمي وتحسين الممارسات التعليمية، مما يؤدي إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم وضمان كفاءة المخرجات التعليمية، مؤكداً أن الإجازات المتقطعة تساهم في منح الطلاب فرصة استعادة نشاطهم والعودة. للدراسة بحماس.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟