يواجه مطار مانشستر في المملكة المتحدة عمليات إلغاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي

مانشستر: قال متحدث باسم المطار إن الرحلات المغادرة من مطار مانشستر بالمملكة المتحدة تعرضت للإلغاء والتأخير الشديد يوم الأحد بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة مما تسبب في اضطراب واسع النطاق. وقال المتحدث إنه من المتوقع تأجيل أو إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، خاصة من المبنيين رقم 1 و2.

وكانت شبكة سكاي نيوز أول من أبلغ عن هذا الخلل، وقالت إن مشكلة في إمدادات الطاقة أثرت على المطار وعدد من المباني الأخرى. وأضاف التقرير أنه تمت استعادة الكهرباء لكن التأثير سيؤثر على الخدمات طوال اليوم.

وقالت مجموعة مطارات مانشستر، التي تدير أيضًا مطاري لندن ستانستيد وإيست ميدلاندز، إن مطار مانشستر “تأثر بانقطاع كبير للكهرباء في المنطقة في وقت سابق من هذا الصباح”. تمت استعادة التيار الكهربائي الآن في المطار الدولي في شمال إنجلترا، ولكن تم إخبار الركاب المقرر سفرهم من المحطتين رقم واحد واثنين “بعدم القدوم إلى المطار” حيث تم إلغاء جميع الرحلات الجوية “حتى إشعار آخر”.

وطُلب من ركاب المبنى رقم 3 أن يأتوا إلى المطار كالمعتاد، لكن تم تحذيرهم من أنهم “قد يتأثرون بالتأخير”.

وقالت الشركة المشغلة للمطار إنه بينما كان من المقرر أن يغادر الركاب الذين سجلوا وصولهم بالفعل كما هو مخطط له، فإن التعطيل يعني أن “بعض الأمتعة قد لا تكون على تلك الرحلات”. وأضافت المجموعة: “سنعمل مع شركات الطيران وشركاء المناولة لإعادة الركاب المتأثرين بأمتعتهم في أقرب وقت ممكن”.

وقالت شركة الطيران Jet2 – التي تعمل من كلا المحطتين – إنه بالإضافة إلى إلغاء العشرات من الرحلات الجوية، لم تتمكن من تحميل الحقائب على الطائرات لأن نظام الأمتعة في المطار ظل “غير صالح للعمل”.

وحذرت شركة طيران إيزي جيت، التي تسير رحلات جوية من المبنى رقم 1، من “طوابير طويلة للغاية” لأسباب أمنية، وقالت إن الركاب لا يمكنهم ركوب الرحلات الجوية إلا بحقائب المقصورة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل بعض الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى، وفقًا لبيان المطار، بما في ذلك مطار هيثرو في لندن وبرمنغهام. ولجأت بعض المنشورات إلى موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، لوصف “الفوضى”، حيث قال أحد الركاب إنهم كانوا ينتظرون حقائبهم بعد الهبوط بعد منتصف الليل، وقال آخر إنهم “عالقون على متن الطائرة”.

وتعرضت صناعة السفر في المملكة المتحدة لسلسلة من الاضطرابات في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك المشاكل الفنية والإجراءات الصناعية التي أثرت على ركاب السكك الحديدية والجو. وفي الشهر الماضي، تسبب انقطاع بوابات الهجرة الإلكترونية على مستوى البلاد في تأخير طويل لآلاف الركاب.

وفي أغسطس من العام الماضي، واجهت البلاد أسوأ اضطراب في مراقبة الحركة الجوية منذ ما يقرب من عشر سنوات بسبب خلل فني. قالت مراقبة الحركة الجوية الوطنية إن طائرة من طراز بوينج 777 تشغلها شركة الطيران الهولندية كيه إل إم عادت إلى مطار شيبول بأمستردام يوم الأحد بعد الإبلاغ عن مشكلة فنية غير محددة.

وقال متحدث باسم مراقبة الحركة الجوية الهولندية، إن الرحلة KLM705 المتجهة إلى ريو دي جانيرو في البرازيل، استدارت فوق بلجيكا بعد أن طلبت الهبوط كإجراء احترازي. ولم يكن من الواضح على وجه التحديد ما هو الخطأ. وقالت شركة KLM إن سلامة الركاب وأفراد الطاقم لم تكن معرضة للخطر أبدًا وأنه سيتم استخدام طائرة بديلة للرحلة. وأظهرت لقطات على موقع FlightRadar 24 أن الطائرة عادت إلى مطار شيفول. – الوكالات