مال و أعمال

هل ارتفعت رواتب وأجور الموظفين في سوريا إلى مليون ليرة؟

نفى عضو لجنة الحسابات والموازنة في برلمان النظام السوري، محمد زهير تيناوي، ارتفاع رواتب وأجور الموظفين في دوائر ومؤسسات النظام إلى مليون ليرة سورية، بعد انتشار خبر واسع على صفحات فيسبوك المحلية بهذا الأمر. اعتبار.

وأوضح التيناوي، أن “هذا الخبر لا يستند إلى أي مصدر، وبالتالي يبقى في سياق الشائعات التي يتمنى الجميع أن تتحقق”، مضيفا أن “أي تعديل في سلسلة الرواتب والأجور أو التعويضات يحتاج إلى قرار جمهوري، وهو ولا يمكن الموافقة عليه سواء من خلال وزارة المالية أو رئاسة الحكومة”. “.

وأضاف: “منح الزيادة بأي شكل من الأشكال أفضل من التعويض عن تكاليف المعيشة، فالتعويض لا يستفيد منه الموظف بعد التقاعد، أما الزيادة في الراتب فهي تدخل ضمن أساس الراتب ويستفيد منها الجميع، الأمر الذي أدى إلى إلغائها منذ فترة طويلة، حيث تم إدراجها بعد ذلك في الراتب”. لصالح الموظفين.

 

وبحسب تصريح تيناوي لموقع آثار برس المقرب من النظام، فإن العام الحالي يعتبر قد تجاوز نصف عام دون الإعلان عن مشروع استثماري قادر على تغطية المبالغ المالية الناتجة عن الزيادة. وبالتالي فإن أي زيادة سيتم تغطيتها في الغالب من المشتقات النفطية.

وأشار إلى أن ضبط الأسعار سيكون الحل الأمثل إذا لم تتمكن الحكومة من تأمين زيادة في الرواتب، أما إذا حدثت الزيادة فسيكون من الضروري مراقبة الأسعار حتى يصبح الدخل ضمن الحد المقبول إلى حد ما.

مرور حوالي عام على آخر زيادة في الراتب

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر في آب/أغسطس من العام الماضي، مرسوماً تشريعياً يقضي بزيادة رواتب وأجور العاملين في الدولة والقطاع العام من مدنيين وعسكريين بنسبة 100%.

وبموجب المرسوم التشريعي رقم 11 لسنة 2023، تنطبق هذه الزيادة أيضًا على المشاهير وعمال المياومة والعمال المؤقتين، سواء كانوا وكلاء أو عرضيين أو موسميين أو تعاقديين أو عقود عمل أو معينين بموجب جداول محددة أو بموجب وثائق إدارية، كما وكذلك أولئك الذين يعملون بدوام جزئي أو بدوام جزئي. على أساس الإنتاج أو الأجور الثابتة والمتغيرة.

 مقترح لتثبيت الرواتب في سوريا بالدولار.. ما النتائج المرجوة؟

كما أصدر الأسد المرسوم التشريعي رقم 12 لعام 2023 الذي نص على منح المتقاعدين العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والضمان الاجتماعي المعمول بها زيادة بنسبة 100% على الراتب التقاعدي.

كما نص المرسوم على زيادة الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن للعاملين في القطاعات الخاصة والتعاونية والمشتركة غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة، ليصبح الحد الأدنى 185.940 ليرة سورية شهرياً.

الرواتب لا تلبي الحاجة

ويشار إلى أن الأجور والرواتب في سوريا بشكل عام، وخاصة في القطاع الحكومي، تعتبر منخفضة جداً مقارنة بدول أخرى في المنطقة والعالم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التدهور الحاد الذي شهدته قيمة الليرة السورية. شهدتها السنوات الأخيرة.

وأدى هذا التدهور الحاد في قيمة الليرة السورية إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية، بحيث لم تعد الرواتب تكفي لأكثر من أسبوع، ولا تسمح إلا بشراء وجبات قليلة في أحسن الأحوال.

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟