اليحيا يؤكد إيمان الكويت الراسخ بتعزيز العمل المشترك القائم على التعاون بين دول «التعاون الآسيوي»

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيى إيمان الكويت الراسخ بتعزيز العمل المشترك المبني على التعاون بين الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، خاصة وأن الكويت استضافت القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي في أكتوبر 2012 ومقر الأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي في عام 2012. وذلك لتكريس مفهوم العمل الجماعي المشترك ودعم تحقيق أهداف ومبادئ الحوار وفق أركانه الستة.

وأكد اليحيى في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الوزاري التاسع عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي يعقد اليوم في إيران، التزام دولة الكويت بمواصلة المساهمة الفعالة في دعم أعمال حوار التعاون الآسيوي وتعزيز التعاون الآسيوي. والمبادئ الراسخة والراسخة التي ترتكز عليها في ظل التحديات المتسارعة والأزمات المتلاحقة التي تواجه القارة. .

كما أكد في كلمته على أهمية إيجاد حل لإنهاء المعاناة الإنسانية في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تتناقض مع كافة القوانين الإنسانية والقرارات الدولية. ورحب بإصدار مجلس الأمن القرار 2735 بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه وعودة النازحين الفلسطينيين. إلى منازلهم والتأكد من وصول المساعدات اللازمة إلى القطاع.

وأشاد بكل الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم والعادل وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية. .

ودعا كافة دول الحوار إلى المساهمة الفعالة في تعزيز الشراكة والتعاون والحوار بين الدول الأعضاء وشعوبها في مختلف المجالات بما يتوافق مع (إعلان البحرين 2023) وتطلعات خطة حوار التعاون الآسيوي 2021-2030 في تحقيق الرؤية. لحوار التعاون الآسيوي 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والتآزر. جهود وتعاون الدول الأعضاء في الحوار لتحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية تحقق أكبر قدر ممكن من التنمية والرخاء والرفاهية لشعوبها.