بينهم شقيقة إسماعيل هنية.. مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرستين إيواء ومنزل تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
حيث أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرستين إيواء تابعتين لوكالة الغوث في مخيم الشاطئ وحي الدرج بمدينة غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين. .
وقالت مديرية الدفاع المدني بغزة، إن طواقمها انتشلت 13 قتيلاً وعدداً من الجرحى في ثلاث هجمات إسرائيلية على مدرسة عبد الفتاح حمود ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، فيما استشهدت سيدتان في استهداف منزل تعود ملكيته لمواطنين. عائلة الزاملي في حي الشجاعية.
وأفادت مصادر طبية بوصول شهداء وجرحى إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، جراء ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر باستهداف مركزي إيواء في حي الدرج شرق مدينة غزة، ومخيم الشاطئ. غربها، بالإضافة إلى قصف استهدف منازل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، فيما أطلقت الطائرات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، كما أطلقت آليات إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على منطقة نتساريم. المحور جنوب مدينة غزة. .
مقتل شقيقة اسماعيل هنية
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأناضول أن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل ما لا يقل عن 10 أفراد من العائلة وإصابة آخرين كانوا داخل المنزل.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية في المستشفى المعمداني، أن زهر عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، من بين القتلى.
وفي 10 إبريل الماضي، استشهد ستة أفراد من عائلة هنية، بينهم ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ أثناء تجولهم لتهنئة سكان المخيم بمناسبة عيدهم. بمناسبة عيد الفطر.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 37626 قتيلاً و86098 جريحاً.
وخلفت الحرب التي شنتها إسرائيل، بدعم أميركي، على غزة أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
تواصل إسرائيل حربها رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واتخاذ إجراءات لمنع أعمال “الإبادة الجماعية”. من الحدوث، وتحسين الوضع الإنساني البائس في غزة.
وتتحدى إسرائيل أيضًا طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها، يوآف غالانت، بسبب مسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد المدنيين”. الإنسانية” في غزة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر