تقارير

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بسياسة تمكين المرأة 2023 – 2031

أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالسياسة الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات 2023-2031، التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مما ساهم في تعزيز مكانة المرأة. الإمارات في كافة القطاعات الاقتصادية والحيوية في الدولة.

جاء ذلك في بيان كتابي أصدرته الجمعية بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، وتمت مناقشته في إطار البند الثالث من جدول أعمال المجلس الدولي لحقوق الإنسان، في جنيف، وفي ضوء للحوار التفاعلي الذي أجراه المجلس مع المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه. والتي خصصت لمناقشة الانتهاكات والتجاوزات التي تتعرض لها النساء والفتيات على المستوى الدولي، حيث هدفت مشاركة الجمعية إلى تسليط الضوء على ما تتمتع به المرأة الإماراتية في ظل منظومة متكاملة من التشريعات والمؤسسات والسياسات التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز قيادتهم العالمية، وحثوا المجلس الدولي على إعطاء أهمية أكبر للانتهاكات. والانتهاكات المتعلقة بالعنف الاقتصادي الذي تتعرض له المرأة.

وأعربت الجمعية عن تقديرها لجهود المجتمع الدولي المتعلقة بحماية الحقوق الاقتصادية للمرأة وتعزيز السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى تمكين المرأة، لاسيما حرص دولة الإمارات على الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتنمية المستدامة. تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء. والفتيات، مما ساهم في تعزيز ريادة الدولة على المستوى الدولي، وجعلها نموذجاً يحتذى به في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في 30 مؤشراً للتنافسية العالمية المتعلقة بالمرأة لعامي 2022 و2023، في حين حصلت على المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما أشادت الجمعية في بيانها المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان باعتماد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين لمقترح دولة الإمارات بإنشاء المرصد العربي للتنمية الاقتصادية للمرأة، والأهداف التي تبنتها القمة العربية والتي تساهم في بشكل كبير وفعال لتعزيز سياسات ومبادرات تمكين المرأة وسد الفجوة بين الجنسين. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشددت الجمعية على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه.

ودعت الجمعية إلى وضع تعريف دولي للعنف الاقتصادي ضد المرأة.

كما دعت الجمعية إلى وقف العنف الاقتصادي ضد المرأة على مستوى التشريعات والممارسات والسياسات الدولية، وحماية حقوقها الاقتصادية في إطار تعزيز قوانين ومبادرات المساواة والتمكين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟