كيف يستفيد المصنّع الوحيد لآلات طباعة الرقائق من حمى أشباه الموصلات؟

وتستعد الشركات العملاقة إنتل، وتايوان لتصنيع أشباه الموصلات، وسامسونج للإلكترونيات، وغيرها لتوسيع نطاق الإنتاجية، الأمر الذي سيعزز مكانة ASML، الشركة المصنعة الوحيدة في العالم لآلات الطباعة الحجرية فوق البنفسجية المستخدمة في صناعة الرقائق.

ويساهم اتجاه هذه الشركات في دفع ASML إلى صدارة قائمة أسهم النمو، وهي القائمة التي تنضم إليها أيضًا شركتا Nvidia وBroadcom، العملاقتان في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.

يتم تداول ASML حاليًا بما يزيد قليلاً عن 1000 دولار للسهم الواحد، وقد يكون التالي في سلسلة من الشركات التي تقوم بتقسيم السهم. بعد نفيديا وبرودكوم.

تقوم شركة ASML، التي يقع مقرها الرئيسي في هولندا، بتزويد صانعي الرقائق بالأجهزة والبرامج والخدمات التي يحتاجونها لإنتاج أنماط على السيليكون بكميات كبيرة من خلال الطباعة الحجرية.

وهي تعمل على نطاق عالمي في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وتوظف أكثر من 42700 شخص.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن مركز IMEC للأبحاث والابتكار في مجال الإلكترونيات النانوية عن افتتاح مختبر للطباعة الحجرية الرقمية فوق البنفسجية ذات الفتحة العالية في فيلدهوفن، هولندا. سيتم تشغيل المختبر بالاشتراك مع ASM. ال”.

وتقول الشركتان إن المختبر يمثل علامة فارقة في إعداد الجيل القادم من آلات الطباعة الحجرية المتقدمة للتصنيع على نطاق واسع. ومن المتوقع أن يبدأ في الإطار الزمني 2025-2026.

في 5 يونيو، ارتفع سهم ASML بأكثر من 9% بعد تقرير إخباري يفيد بأن شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing قد اشترت نظام الطباعة فوق البنفسجية الرقمية عالية الفتحة منها.

قال أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة تايوان لأشباه الموصلات سابقًا إن آلة الأشعة فوق البنفسجية الرقمية ذات الفتحة العالية كانت باهظة الثمن، حيث تبلغ تكلفة كل آلة ASML حوالي 380 مليون دولار.