مال و أعمال

«المالية» تحدد قطاعات الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص

أعلنت وزارة المالية أن مجلس الوزراء اعتمد دليل مشاريع الشراكة بين القطاعين الاتحادي والخاص. وحددت وزارة المالية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين القطاعات الرئيسية التي سيتم التركيز عليها خلال المرحلة الأولى من مشاريع الشراكة، بما في ذلك: قطاعات البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية وخدمات المجتمع والتعليم.

ويهدف الدليل إلى تطوير منظومة السياسات والإجراءات، لتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من تنفيذ مشاريعها التنموية والاستراتيجية بكفاءة وفعالية، وتعزيز استفادتها من الخبرات المالية والإدارية والتكنولوجية المتوفرة في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة والمساهمة الإيجابية في دعم جهود الدولة في تطوير المشروعات التنموية. والاستراتيجية الوطنية، بما يحقق أقصى فائدة ممكنة للمجتمع والدولة والقطاع الخاص والاقتصاد الوطني.

ويشرح الدليل إطار الحوكمة والإجراءات المتعلقة بتصميم وتخطيط وتنفيذ المشاريع. كما يقدم ملخصًا للمبادئ التوجيهية والإجراءات التي يجب على الجهات الاتحادية وشركاء القطاع الخاص اتباعها في مشاريع الشراكة، مما يضمن الشفافية والوضوح لجميع الأطراف المعنية. ويحدد الدليل أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية بشكل واضح من خلال توثيق الإجراءات المتعلقة بعقود الشراكة بين الجهات الحكومية الاتحادية والقطاع الخاص، وكيفية إدارتها، بما في ذلك اقتراح المشاريع من قبل القطاع الخاص، ودراسة السوق، وتحديد القيمة. للإنفاق وهيكلة وإدارة المشروع بما يتوافق مع أحكام القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2023 في تنظيم الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص.

كما تضمن الدليل إرشادات حول تحديد أولويات مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الاتحادي، ودراسة وتقييم المشروع المقترح بعد إجراء تحليل شامل له من مختلف الجوانب، واختيار الشركاء، وإجراءات تقديم العطاءات والعروض للشركاء المحتملين في القطاع الخاص.

ومن خلال توفير هذا الإطار المحدد لتنظيم وتنفيذ عقود الشراكة بين القطاعين الاتحادي والخاص، يعمل الدليل على توحيد آليات ومعايير وشروط تنفيذ مشاريع الشراكة وتعزيز مسارات النمو.

أكد وزير الدولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، أن دولة الإمارات تمضي قدماً في تمكين وتعزيز مسارات النمو الاقتصادي المستدام، في عالم أصبح فيه التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص ركيزة مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. طموحات الدولة، وتعزيز مكانتها، وتحقيق قيمة مضافة أفضل على مستوى الإنفاق. عام.

وقال: «تحرص وزارة المالية على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص، تقديراً للدور الكبير الذي تلعبه هذه الشراكة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، بما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية». وتحقيق الرخاء الشامل لجميع أفراد المجتمع».

وأضاف: «أثبتت التجارب العالمية أن عقود الشراكة مع القطاع الخاص تعمل على رفع كفاءة وفعالية الأداء، ورفع مستوى وجودة الخدمات، وخفض التكاليف، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد من خلال تشجيع الابتكار، وتعزيز المنافسة، وتحفيز الاقتصاد وحماية مصالح الأفراد”.

وتابع الحسيني: «الدليل الاسترشادي هو الخطوة العملية الأولى، ودعوة مفتوحة للقطاع الخاص للمشاركة الفعالة والمساهمة الإيجابية في دعم جهود الدولة في تطوير المشاريع التنموية والاستراتيجية الكبرى ودعم الاقتصاد الوطني».

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟