إنجاز أكثر من 95% من المرحلة الأولى من “الاستراتيجية الوطنية للرياضة” في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام واحد

أكد مدير عام الهيئة العامة للرياضة، غانم مبارك الهاجري، أن ثمانية مشاريع تم إطلاقها ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة شارفت على الانتهاء مع بدء المرحلة الثانية الآن.

وشدد الهاجري على اتساع نطاق التطوير لتحقيق الاعتراف العالمي، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية، ودعم برامج اكتشاف المواهب ورعايتها، وتحسين الحوكمة الرياضية، وتحديث الكيانات الرياضية بالتقنيات المتقدمة وبرامج التدريب. كما أكد على أهمية توحيد الجهود لتوسيع المشاركة المجتمعية.

وناقش الهاجري في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) الأهداف الاستراتيجية الرئيسية بما في ذلك مضاعفة عدد الرياضيين المتأهلين لأولمبياد 2032. وقال: “يؤكد هذا الطموح ضرورة اكتشاف المواهب وتطويرها وفقًا للمعايير الدولية، مع مراقبة صارمة ومقارنة بالمعايير العالمية”.

وقدم الهاجري تحديثات حول الإنجاز الناجح للمرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للرياضة – 2031، حيث حققت ثمانية مشاريع إنجازًا يزيد عن 95 في المائة خلال عام واحد. ويجري حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية، المكونة من سبعة مشاريع، وتهدف إلى الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات، ومن المقرر إطلاق مشروعين آخرين بحلول عام 2031.

وتستهدف الاستراتيجية زيادة المشاركة الرياضية إلى 71 في المائة ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5 في المائة بحلول عام 2031.

وأكد الهاجري أهمية العمل الجماعي مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتحقيق الأهداف الرياضية الوطنية، مسلطاً الضوء على تنسيق الجهود لتطوير المواهب وتحسين المرافق الرياضية وتعزيز ممارسات الحوكمة والإدارة الرياضية.

وأشار أيضاً إلى تقدم كبير في مجال الرياضة النسائية، حيث تشكل الرياضيات ما يقرب من 20 في المائة من الممارسين المسجلين ووجوداً دولياً متزايداً. وقال إن “الهيئة ملتزمة بتمكين المرأة في الرياضة وتنظيم العديد من الأنشطة لتعزيز مشاركتها والتعاون مع الاتحادات الرياضية لتوسيع المنافسات النسائية”.