أخبار العالم

عاجل.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين في كمين بالضفة الغربية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنباء عن تعرض قوة إسرائيلية لكمين في “جنين”، وقال إن أحد جنوده قُتل في شمال الضفة الغربية، خلال العملية العسكرية التي كان هدفها تفكيك خلية تابعة لحركة حماس، واعتقال مقاومين.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته قناة i24 الإخبارية، إن العملية بدأت بمداهمة أولية، أسفرت عن اعتقال عدد من المقاومين المطلوبين، لتتحرك بعدها القوات في المرحلة التالية من العملية، وتم ضبط قناص. مستهدفة بانفجار عبوة ناسفة.

 

وبعد الانفجار حاول فريق إنقاذ الوصول إليه وتقديم المساعدة، لكن وقع انفجار ثان أثناء عملية الإنقاذ، ما أدى إلى سقوط جرحى آخرين.

 

وقال الجيش إن الهجوم المزدوج أدى إلى مقتل جندي وإصابة ستة آخرين بإصابات متوسطة، و10 بإصابات طفيفة.

 

وفي سياق آخر، أكد أمين سر حركة فتح زيد تيم، اليوم، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد رجال الدين المعروفين بـ (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، وإنهاء إعفاءهم من الخدمة العسكرية، وتشكيل انقسامات عسكرية جديدة من المتقاعدين، دليل واضح على وجود أزمة حقيقية داخل صفوف الجيش الإسرائيلي بسبب طول أمد الحرب في غزة."من اليمين إلى اليسار">

وقال تيم في مداخلة لقناة “القاهرة نيوز”:"جيش الاحتلال لا يقبل بوقف إطلاق النار رغم وجود أزمة حقيقية في صفوفه، لأنه من المؤكد تماما أنه سيحاكم دوليا، بسبب حرب الإبادة التي نفذها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وممارسته الاستيطانية سياستها في الضفة الغربية ومحاولتها الآن فتح… جبهة جديدة في الشمال الفلسطيني في جنوب لبنان.

 

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفهم لغة السلام لكنه يريد أن يستمر القتل وسفك الدماء، واستمرار الحرب في غزة يعني استمرار بقائه في الحكومة الإسرائيلية، لافتا إلى أن هناك إرباك كبير في حكومة الاحتلال بسبب الحرب في غزة والتي تعتبر الأسوأ في التاريخ. تاريخ.

 

وأشار إلى أن نتنياهو يحاول اللعب سياسيا رغم الضغوط الدولية، ويشيد باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، لكنه لا يتعلم من أخطائه ولا يدرك معنى أن يدافع شعب عن أرضه ووطنه، لافتا إلى أن وأن كل ممارسات إسرائيل قولاً وفعلاً تؤكد استعدادها لمرحلة مقبلة مليئة بالدماء والقتل بالأسلحة الأمريكية.

 

وقال تيم إن الوضع دوليا وإقليميا أصبح صعبا ومعقدا للغاية، وفي المقابل تحاول واشنطن تهدئة الأمور، لكنها في الوقت نفسه تبيع الأسلحة الأمريكية لجيش الاحتلال، وتتعهد بالدفاع عن الكيان الصهيوني بكل الوسائل. وسائل.

 

وأوضح أن هناك حربا صامتة تجري في الضفة الغربية، يشنها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من اليمين المتطرف، بالإضافة إلى نضالهم ضد السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل مصالح الكيان الصهيوني المحتل، مؤكدا أن حكومة اليمين المتطرف لا تحترم قرارات واتفاقيات القانون الدولي.

 

وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية اللبناني إلى بروكسل جاءت لتوضيح الموقف اللبناني لدول الاتحاد الأوروبي التي تعلم جيدا أنه إذا اندلعت حرب أخرى في لبنان فإن الوضع سيكون أصعب مما حدث في غزة، لافتا إلى أن كما سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية لعرض وجهة النظر اللبنانية. ومناقشة الحد من توسيع دائرة الصراع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟